للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعُول

[ف]

[العسوف]: الظلوم.

... فَعِيل

[ب]

[عسيبُ] الذنبِ لكلِّ ذي أربع: جلده وعظمه الذي ينبت عليه.

والعسيب: جريد النخل، واحدته:

عسيبة، بالهاء، وجمعه: عسبان، قال امرؤ القيس «١»:

لمن طللٌ أبصرتُهُ فشجاني ... كوحي زبورٍ في عسيب يماني

وذلك لأنهم كانوا يكتبون في الجريد «٢».

وعسيب: جبل ببلد الروم، حذاؤه قبر امرئ القيس، وذلك لمّا أمر له قيصر بحلّة مسمومة فلبسها اشتدت به العلة هنالك فنظر إلى جبل حذاءه قبرٌ فقال: لمن هذا القبر؟ فقيل لابنة ملك من ملوك الروم.

فقال: ما اسم هذا الجبل؟ قيل: عسيب، فقال: اقبروني حذاء هذا القبر، وقال «٣»:

أجارتنا إن الخطوب تنوب ... وإني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا إنا مقيمان هاهنا ... وكل غريب للغريب نسيب


(١) ديوانه: (١٤٤)، ورواية عجزه فيه:
كخطِّ الزَّبُورِ في العَسِيْبِ اليماني
وتكون (يماني) صفة ل‍ (زبور) أي: كخطِّ زبورٍ يماني في العسيب.
(٢) وقد تم اكتشاف بضع مئات من الكتابات اليمنية على عسب النخل.
(٣) ديوانه: (٣٤)، والخزانة: (٨/ ٥٥١)، وياقوت: (٤/ ١٢٤ - ١٢٥)، والرواية فيها
« ... غريبان ... »
بدل
« ... مقيمان ... »
و « ... غريبان ... »
أيضاً جاءت في نسخة (بر ١). والبيت الأول في اللسان (عسب)، والبيتان في الأغاني:
(٩/ ١٠١) وصدر الأول فيه:
أجارتنا إن المزار قريب