للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ج]

[الحجيج]: الحُجّاج.

والحجيج: المحاجّ.

ورجل حجيج: أي مشجوج: سُبرت شِجاجه.

[د]

[الحديد]: نقيض الكالّ.

ويقال: فلان حديد فلان: إِذا كانت أرضه إِلى جانب أرضه.

والحديد: معروف، لأنه منيع، وهو بارد يابس في الدرجة الثالثة، إِذا أحمي وأطفئ في ماء نفع ذلك الماء من ورم الطحال وضعف المعدة وقروح الأمعاء والإِسهال والهيضة. وخبثه أيضاً بارد يابس وله منافع كثيرة قد ذكرناها في بابه.

[ر]

[الحرير]: معروف، قال الله تعالى:

وَلِبااسُهُمْ فِيهاا حَرِيرٌ* «١».

وفي الحديث «٢» عن علي بن أبي طالب: خرج النبي عليه السلام في إِحدى يديه ذهب وفي الأخرى حرير فقال: «هذا حرام على ذكور أمتي حِلٌّ لإِناثها»

قال العلماء: لا يجوز لبس الحرير للرجال. قال الشافعي وأبو يوسف ومن وافقهما: ولبسه جائز في الحرب. قال أبو حنيفة: لا يجوز.

والحرير: المحرور الذي تداخلته حرارة النار والغيظ.

[ز]

[الحزيز]: المكان الغليظ المنقاد كثير الحجارة، والجمع: أحزّة وحزانٌ، قال لبيد «٣»:


(١) سورة الحج ٢٢ من الآية ٢٣ وفاطر ٣٥ من الآية ٣٣.
(٢) هو من حديثه عند أبي داود في اللباس، باب: في الحرير للنساء، رقم: (٤٠٥٧)؛ وفي النهي عن لبس الحرير للرجال من حديث عمر وغيره في الصحيحين: البخاري في اللباس، باب: لبس الحرير وافتراشه للرجال ... ، رقم: (٥٤٩٢) ومسلم في اللباس، باب: تحريم استعمال إِناء الذهب ... ، رقم: (٢٠٦٩)، وانظر في الموضوع البحر الزخار: (٤/ ٣٥٥).
(٣) ديوانه: (١٦٩).