للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِعِلَّى، بكسر الفاء والعين وتشديد اللام.

[ج]

[الزِّمِجَّى] «١»: أصل ذنب الطائر. عن الأصمعي.

[ك]

[الزِّمِكَّى]: مثل الزِّمِجَّى.

... الرُّباعي

فَعْلَل، بفتح الفاء واللام

[خر]

[الزَّمْخَرُ]، بالخاء معجمة: النُّشَّاب، قال ابن أبي الصلت الثقفي «٢»:

يرمون عن عَتَلٍ كأنها غُبُطٌ ... بِزَمْخرٍيُعْجِلُ المرميَّ إِعْجالًا

العَتَل: القِسي الفارسية.

والزَّمْخَرُ: الأجوف الناعم من الري «٣»، والزمخري منسوب: أيضاً.


(١) ديوان الأدب (٢/ ٤).
(٢) ديوانه (٥٢)، وهو له في اللسان (زمخر) والتاج (غبط) ونسبه في اللسان (غبط) والتاج (زمخر) إِلى أبي الصلت الثقفي، وهو من قصيدته في مدح سيف بن ذي يزن، وأورد منها الهمداني في الإِكليل (٨/ ٥٢) خمسة أبيات، وأكملها محققه محمد بن علي الأكوع فجاء البيت فيها برواية:
يرمون عن شُدُفٍ ... ............
وهو في سيرة ابن هشام تحقيق إِبراهيم الإِبياري وآخرين (١/ ٦٩) بهذه الرواية، قال المعلق عليها: «أراد بالشدف القسي، ويروى في مكانه: يرمون عن عَتَلٍ»، أما روايته في التيجان (٣١٨) فجاءت:
يرمون عن شَدَفٍ كأنَّه عطب ... في جحفل جعل الأموات أسجالا
(٣) قال في التاج (زمخر): «الأجوف الناعم ريّاً».