للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ «١»، قال الشاعر «٢»:

أَتَنْظُرانِ قليلًا رَيْثَ غَفْلَتهم ... أمْ تَعْدُوانِ فإِنَّ الريحَ للعادي

قال أبو عبيدة: الريح ههنا: الدولة.

وقيل: الرِّيْحُ: الهيبة: أي تذهب هيبتكم. وأصل الريح من الواو.

[د]

[الرِّيْد]: التِّرْب، يقال: هذا رِيْدُ هذا:

أي تِرْبُه. يقال بهمز وغير همز.

[ر]

[الرِّيْرُ]: مُخٌّ رِيْرٌ: أي ذائب من الهزال.

[ش]

[الرِّيْشُ]: جمع: ريشة.

والرِّيْشُ: الخير، قال الله تعالى: وَرِيشاً وَلِبااسُ التَّقْوى «٣».

قيل: الرِّيْشُ: المعاش.

وقيل: الرِّيْشُ: اللباس، يقال: أعطاني خادماً بِرِيشه: أي بلباسه، قال العجاج «٤»:

إِليك أشكو شدة المعيشِ ... وجَهْدَ أعوامٍ نَتَفْنَ ريشي

وقيل: الريش: الجمال والزينة.

ويقال: إِن الريش المال، قال:

وريشي منكمُ وهَوَايَ مَعْكُمْ ... وإِنْ كانتْ زيارتكمْ لِمَامَا

ومن ذلك قيل في تأويل الرؤيا: إِن ريش الطائر مال إِنسان بقدر ذلك الطائر


(١) سورة الأنفال: ٨/ ٤٦ وَأَطِيعُوا اللّاهَ وَرَسُولَهُ وَلاا تَناازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللّاهَ مَعَ الصّاابِرِينَ.
(٢) جاء في اللسان (روح) «قال تأبط شراً، وقيل: سُليك بن سُلكة» وأنشد البيت، ثم قال: «قال ابن بري: وقيل الشعر لأعشى فهم من قصيدة مطلعها
«يا دار بين غبارات وأكباد .. »
إلخ.
(٣) سورة الأعراف: ٧/ ٢٦ ياا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْناا عَلَيْكُمْ لِبااساً يُواارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً ....
(٤) صوابه أن الشاهد لرؤبة بن العجاج، ديوانه (٧٨ - ٧٩).