للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَعَال، بفتح الفاء

[م]

[السَّقام]: السَّقم، قال «١» فجمع بينهما:

دِينَ هذا القلبُ من نُعم ... سَقاماًليسكالسُّقم

... و [فُعَال]، بالضم

[م]

[سُقام]: اسم موضع.

... و [فِعَال]، بالكسر

[ط]

[السِّقاط]: الخطأ من القول، جمع:

سَقْطة، قال «٢»:

كيف يرجونسقاطيبعد ما ... لاح في الرأس مشيبٌ وصَلَع

والسِّقاط: سرعة عدو الفرس. وهو مصدر.

[ع]

[السِّقاع]: الخرقة تقي بها المرأة خمارها من الدهن. لغة في الصِّقاع.


(١) البيت في اللسان (دين) دون عزو، وروايته:
ديْنَ هذا القلبُ مِن نُعْم ... بِسَقَامٍ ليس كالسُّقْمِ
وجاء البيت في قِسم (المديد العاشر) من كتاب (العروض) للشيخ جلال الحنفي، وروايته:
قدْ أصابَ القلبَ من نُعْمِ ... سقمُ داءٍ ليس كالسُّقْمِ
(٢) البيت لسويد بن أبي كاهل، وهذه روايته أيضاً في اللسان والتاج (سقط)، وروايته في الشعر والشعراء:
(٢٥١) والأغاني: (١٣/ ١٠١): «بياضٌ» بدل «مشيبٌ»، والبيت من قصيدته التي مطلعها في المفضّليات: (١٩٥)، والخزانة: (٥/ ١٥٠):
أَرَّقَ العينَ خيالٌ لم يَدِعْ ... من سُلَيْمى ففؤادي مُنْتَزَعْ
ومنها البيتان المشهوران:
رب من أنضجتُ غيظاً صدرَه ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يطع
ويراني كالشجا في حلقه ... عسرا مخرجُهُ ما يُنتَزَع
وسويد بن أبي كاهل مخضرم، توفي بعد سنة: (٦٠ هـ‍/ بعد ٦٨٠ م).