ديْنَ هذا القلبُ مِن نُعْم ... بِسَقَامٍ ليس كالسُّقْمِ وجاء البيت في قِسم (المديد العاشر) من كتاب (العروض) للشيخ جلال الحنفي، وروايته: قدْ أصابَ القلبَ من نُعْمِ ... سقمُ داءٍ ليس كالسُّقْمِ (٢) البيت لسويد بن أبي كاهل، وهذه روايته أيضاً في اللسان والتاج (سقط)، وروايته في الشعر والشعراء: (٢٥١) والأغاني: (١٣/ ١٠١): «بياضٌ» بدل «مشيبٌ»، والبيت من قصيدته التي مطلعها في المفضّليات: (١٩٥)، والخزانة: (٥/ ١٥٠): أَرَّقَ العينَ خيالٌ لم يَدِعْ ... من سُلَيْمى ففؤادي مُنْتَزَعْ ومنها البيتان المشهوران: رب من أنضجتُ غيظاً صدرَه ... قد تمنَّى ليَ موتاً لم يطع ويراني كالشجا في حلقه ... عسرا مخرجُهُ ما يُنتَزَع وسويد بن أبي كاهل مخضرم، توفي بعد سنة: (٦٠ هـ/ بعد ٦٨٠ م).