للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والعَجَزُ: داءٌ يأخذ الدابة في عجزها فتثقل، والذكر: أعجز، والأنثى: عجزاء.

[ف]

[عَجِفَ]: العجف: الهزال، والنعت:

أعجف وعجفاء.

ونصلٌ أعجف: رقيق.

ويقال للأرض التي لا خير فيها: عجفاء؛ ومن ذلك قيل في تأويل رؤيا البقر العجاف: إنها سِنُون لا خير فيها، والبقر السمان: سنون مُخْصِبة، كثيرة الخير «١».

[ل]

[عَجِلَ]: عجلًا وعجلةً فهو عَجِلٌ، نقيض: أبطأ، قال الله تعالى: خُلِقَ الْإِنْساانُ مِنْ عَجَلٍ «٢»:

قيل، والله تعالى أعلم: إن آدم حين بلغت منه الروح الركبتين عَجّل للقيام قبل أن تبلغ الروح القدمين فقال تعالى: خُلِقَ الْإِنْساانُ مِنْ عَجَلٍ «٢»

، وقال الأخفش سعيد: خُلق من عجل: أي قيل له: كن فكان. قال أبو عبيدة: معناه: خلق العجل من الإنسان، على القلب، وقيل: ذلك لا يجوز في القرآن، وإنما يجوز لضرورة الشعر.

[ن]

[عَجِنَ]: يقال: عَجِنَت الناقة عَجْناً: إذا كثر لحم ضرعها، وقلَّ لبنُها، فهي عجناء.

وبقرة عجناء، وشاة عجناء: بَيِّنَةُ العَجَن.

... فَعُل، يَفْعُل، بالضم

[ف]

[عَجُفَ]: العجف مصدر الأعجف:

وهو المهزول.

[م]

[عَجُمَ]: العجمة مصدر الأعجم: وهو نقيض الفصيح.

...


(١) انظر تفسير آية سورة يوسف ١٢/ ٤٣، في فتح القدير (٣/ ٣٠).
(٢) من آية من سورة الأنبياء: ٢١/ ٣٧. خُلِقَ الْإِنْساانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيااتِي فَلاا تَسْتَعْجِلُونِ وانظر في تفسيرها فتح القدير (٣/ ٤٠٧ - ٤٠٨).