للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ي]

[لقِي]: لقِيه لقاءً ولُقِيّاً: أي واجهه.

وكل شيء صادف شَيئاً فقد لقيه، قال اللّاه تعالى: كِتااباً يَلْقااهُ مَنْشُوراً «١» وعن ابن كثير أنه قرأ: إذ تلْقونه بألسنتكم «٢» بسكون اللام. وقرأ الكوفيون ويلْقون فيها تحية وسلاما «٣»: والباقون بالتشديد.

... الزيادة

الإِفعال

[ح]

[الإِلقاح]: ألقح الفحلُ الناقة.

[م]

[الإِلقام]: ألقمه الطعامَ فلقَمه.

[ي]

[الإِلقاء]: الطرح، قال اللّاه تعالى:

فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ «٤»: قرأ يعقوب ونافع في رواية باختلاس الكسرة، والباقون يشبعونها غير حمزة فقرأ بسكونها.

ويقال: إِنه لحن لا يجوز. وقوله تعالى:

وَلاا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ «٥»:

قيل: معناه لا تلقوا أنفسكم بأيديكم إِلى الهلاك. (وقال الأخفش: الباء زائدة: أي لا تلقوا أيديَكم إِلى الهلاك) «٦». وأما قوله تعالى: أَلْقِياا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّاارٍ عَنِيدٍ «٧»: فقيل:

هو خطاب للملكين، وقيل: هو خطاب للملك. قال الفراء: والعرب تخاطب


(١) الإِسراء: ١٧/ ١٣.
(٢) النور: ٢٤/ ١٥.
(٣) الفرقان: ٢٥/ ٧٥.
(٤) النمل: ٢٧/ ٢٨.
(٥) البقرة: ٢/ ١٩٥.
(٦) ما بين قوسين ليس في (ل ١) ولا (ت).
(٧) ق: ٥٠/ ٢٤.