كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

فعال، بفتح الفاء - ث - ج: 3 - ص: 1265

ويقال: حبابَكَ أن تفعل كذا: أي غايتك.

[ث]

[الحَثاث]: يقال: ما ذُقت حَثاثاً، بثلاث نقطات: أي ما نُمتُ.

[ج]

[الحجَاج]: العظم المستدير حول العين، ويقال: بل هو الأعلى الذي ينبت عليه الحاجب. قال العجاج «١»:

إِذا حَجاجا مقلتيها حَجَّجا

أي: غارا.

[ز]

[الحَزاز]: هِبْرِيَةُ الرأس، وهي التي تعلق بأصول الشعر مثل النخالة.

والحزاز: جمع حَزازة.

[ط]

[الحطَاط]: بَثْرٌ يخرج في الوجه، قال «٢»:

كقرن الشمس ليس بِذي حَطاطِ

[ل]

[الحَلال]: نقيض الحرام،

وفي الحديث «٣»: قال النبي عليه السلام: «لا يحرِّم الحرامُ الحلالَ».

قال ابن المسيب ومالك والشافعي:

«مَنْ وطئَ امرأةً حراماً لم تحرم عليه أمُّها

---

(١) ديوانه: (٢/ ٤٩)، وروايته بكسر الحاء، وكذلك في اللسان (حجج) وذكر أنها تقال بالفتح وبالكسر.
(٢) عجز بيت للمُتَنَخِّل الهذلي، والعجز في التاج والمقاييس: (٢/ ١٤) بهذه الرواية، وفي ديوان الهذليين:
(٢/ ٢٣) واللسان (حطط):
«أسيل غير جهْمٍ ... »
، وصدره في الديوان:
ووجْهٍ قد طرقت- أُمَيْمَ- صافٍ
وفي المقاييس واللسان:
« ... قد رأيت ... » بدل « ... قد طرقت ... »
وفي التاج
« ... قد جلوت ... »
عن الجوهري، ثم ذكر رواية الديوان للبيت كله.
(٣) هو بلفظه من حديث ابن عمر عند ابن ماجه في النكاح، باب: لا يحرم الحرام الحلال، رقم: (٢٠١٥) وفي إِسناده ضعف؛ وأنظر أقوال الفقهاء في المسألة: البحر الزخار: (٣/ ٢٣٢).