للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

إِفْعِل، بكسر الهمزة والعين

[د]

[الإِثْمِد]: حجر يكتحل به.

وفي الحديث «١»: «كان النبي عليه السلام يكتحل بالإِثْمِد وهو صائم»

قال النابغة «٢»:

تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أَيْكَةٍ ... بَرَداً أُسِفَّ لِثَاتُه بالإِثْمِدِ

والإِثمد: بارد يابس في الدرجة الرابعة، وهو يقوّي البصر، ويدفع أوجاع العين، وينقي قروحها. وإِذا سحق معه شيء من مسك نفع الشيوخ الذين ضعف بصرهم من الكبر. والإِثمد يقطع الرُّعَاف وينقي اللحم الزائد في القروح.

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[ل]

[المَثْمَل]: قال الخليل: المَثْمَل: الملجأ.

مِفْعَلة، بكسر الميم

[ل]

[المِثْمَلة]: الخِرْقَة التي يُهنأُ بها البعير.

مُفَعَّل، بفتح العين مشددة

[ل]

[المُثَمَّل]: السمّ المُنْقَع، قال:

... .. فيه السِّمَامُ المُثَمَّلُ «٣»


(١) هو من حديث أنس عند أبي داود: في الصوم، باب: الكحل عند النوم للصائم، رقم (٢٣٧٨) بدون لفظ «الإِثمد» وقد ورد لفظ «الإِثمد» عند أبي داود في الحديث الذي قبله «أنه أمر بالإِثمد المروح عند النوم».
(٢) النابغة الذبياني، ديوانه: (٧٢) تحقيق حنا نصر الحِتّي ط. دار الكتاب العربي.
(٣) لعله جزء من بيت لكعب بن زهير، ديوانه: (٥٧) وهو:
مِن الأسوَدِ السَّاري وإِن كان ثائراً ... على حدِّ نابيه السمامُ المَثَّمُل