للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحرشاء: نباتٌ حَبُّه شبيه بالخردل. قال أبو النجم «١»:

وانْحتَّ من حرشاءِ فَلْجٍ خَرْدَلُهْ

... و [فِعْلاء]، بكسر الفاء

[ب]

[الحِرباء]: دويبة.

والحِرباء: مسامير الدرع.

وحرابيّ اللحم: مَتْناته.

... الرباعي

فَعْلل، بفتح الفاء واللام

[مد]

[الحَرْمد]: الطين الأسود المتغير الريح.

قال أسعد تبع «٢»:

قد كان ذو القرنين قبلي قد أتى ... طرف البلاد من المكان الأبعد

فرأى مُغار الشمس عند غروبها ... في عَيْنِ ذي خلبٍ وثأطٍ حَرْمَدِ

[جف]

[الحَرْجف]: الريح الباردة الشديدة: أَيّ ريحٍ كانت، قال الفرزدق «٣»:

إِذا اغبرَّ آفاق السماء وهتَّكَتْ ... كسورَ بيوتِ الحيِّ نكباءُ حَرْجَفُ


(١) هو له كما في الاشتقاق: (٢/ ٢٩٨)، الجمهرة: (١/ ٢١٨، ٥١٣) والمقاييس: (٢/ ٣٩)، وانظر: التكملة واللسان والتاج (حرش)، وبعده:
وجاء النمل قطاراً تنقله
وفي رواية ابن دريد
(وأقبل النمل ... )
(٢) البيتان من قصيدة طويلة في كتاب (التيجان) (٤٦٦ - ٤٦٨) وفي الإِكليل: (٨/ ٢٥٨ - ٢٦٠)، وبعضها في شرح النشوانية: (٨٦، ١٧١)، وإِذ نسبهما البعض إِلى أسعد فقد ذكرها غيرهم منسوبة إِلى أمية بن أبي الصلت (انظر ديوانه: ٢٦) واللسان والتاج (ثأط؛ حرمد).
(٣) ديوانه: (٢/ ٢٧)، وفي روايته فيه: «وكَشَّفَتْ» مكان «هَتَّكَتْ»، و «حمراء» بدل «نكباء» وانظر اللسان والتاج (حرجف).