للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ب]

[صاب] المطرُ مكان كذا صَوباً: إِذا وقع، فهو صائب.

وصاب: إِذا نزل، قال «١»:

فلستَ لإِنْسِيٍّ ولكن لِمَلأَكٍ ... تَنَزَّلَ من جوِّ السماءِ يَصُوْبُ

ويقال للشدة إِذا نزلت: صابت بِقِرٍّ.

وقيل: معناه: صار الشيء في قراره.

وصابَ السهمُ صَيْبوبَةً: إِذا قصد الرَّمِيَّة، قال «٢»:

أبى الحُسّادُ بي إِلا وقوعاً ... بِرَمْيٍ ما يَصُوبُ له السهامُ

أي: يرمونه بما ليس فيه.

[ح]

[صاح]: الصَّوْح: الشَّق.

[ر]

[صار] إِليه: أي أماله، قال لبيد «٣»:

مِنْ فَقْدِ مولىً تصورُ الحيَّ جفنتُهُ ... أو رزء مالٍ ورزء المالِ يُجتبر

أي تُميل جفنته الحيَّ إِليها ليأكلوا منها.

وفي حديث «٤» مجاهد أنه كره أن تَصُور شجرة مثمرة

: أي تميلها فيضعفها ويقلُّ ثمرها.

وقيل: يعني قطعها،

وفي حديث «٥» عمر في ذكر العلماء: «تتعطف عليهم بالعلم قلوب لا تَصُوْرها الأحلام»

ويقال: صارَ عنقه صِوَراً.

وصارَه: أي قطعه.


(١) ينسب البيت إِلى عدد من الشعراء كما في اللسان (صوب) وانظر حديثه عن التصرفِ في أَلوكة ومالك ومَلَك وملائكة ومَلأَك.
(٢) لم نجد البيت.
(٣) ديوانه: (٥٧).
(٤) هو في الفائق للزمخشري: (٢/ ٣٢١) والنهاية لابن الأثير: (٣/ ٦٠).
(٥) حديثه في الفائق: (٢/ ٣٢١) والنهاية: (٣/ ٥٩).