للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يفعِل بالكسر

[د]

[وَطَدَ] الشيءَ وطداً: إِذا أثبته وأمسكه. قال «١»:

وهم يَطِدون الأرضَ لولاهم ارتمت ... بمن فوقها من ذي بيانٍ وأعجما

أي يمسكونها لكثرتهم. قال الأصمعي في قول القطاميّ «٢»:

وما تقضّت بواقي دَيْنِها الطادي

أي: الواطد، ولكنه مقلوب، وهو شاذ.

[س]

[وَطَسَ]: الوَطْس: الدَّقُّ.

وَطَسَ الأرضَ برجله وَطْساً، ويقال:

إِن الوطس الكسر. قال عنترة «٣»:

يَطِسُ الإِكامَ بوقعِ خُفٍ ميثم

[ل]

[وَطَلَ] البيتُ وَطْلًا: إِذا وَكَفَ «٤».

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ف]

[وَطِفَ]: الوَطَف: طول شعر الحاجبين وأشفار العيين والنعت أوطف ووطفاء.

والوطف: انصباب المطر. يقال: ديمة وطفاء.


(١) البيت دون عزو في اللسان (وطد).
(٢) أنشده في المقاييس: (٦/ ١٢١) واللسان (طود، وطد، صدى) والبيت:
ما اعتاد حبُّ سُلَيْمى حينَ مُعْتاد ... ولا تقضّى بواقي دَينها الطادي
(٣) ديوانه، شرح ابن النحاس: (٢/ ١٩) وهو من معلقته، والبيت:
خطّارةٌ غبُّ السُّرى موارة ... تطس الإِكام بوقع خف ميثم
(٤) مادة (وطَلَ) مهملة في اللسان، ولعل المؤلف أخذ هذه المادة ودلالتها التي ذكر، من اللهجات اليمنية، وهي فيها مضعفة الطاء في الأفعال، أما الاسم فهو: الواطِلَة مثل الدَّلف والدالفة في اللهجات الشاميَّة.