للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعَلٌ]، بفتح الفاء والعين

[ث]

[الشَّعَث]: ما تَشَعَّثَ من الأمر، يقال:

لمَّ اللّاهُ شَعَثَكم: أي جمع أمركم، قال النابغة «١»:

ولست بمستبقٍ أخا لا تَلُمُّهُ ... على شَعَثٍ أيُّ الرجالِ المهذَّبُ

[ر]

[الشَّعَر]: ما ليس بصوفٍ ولا وَبَرٍ، وجمعه: أشعار، قال اللّاه تعالى:

وَأَوْباارِهاا وَأَشْعاارِهاا «٢».

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ر]

[الشَّعَرة]: واحدة الشعر.

وشَعَرة: اسم رجل.

[ف]

[الشَّعَفة]: أعلى الجبل، وجمعها:

شَعَف وشَعَفَات وشِعاف، قال:

وكعباً قد حميناهم فحلُّوا ... محلَّ العُصْمِ من شَعَف الجبالِ

وفي حديث «٣» النبي عليه السلام:

«خير الناس رجلٌ ممسكٌ بعنان فرسه في سبيل اللّاه عز وجل، كلما سمع هيعة طار إِليها، أو رجلٌ في شعفة في غُنَيْمَةٍ حتى يأتيه الموت».

الهيعة: الصوت يفزع منه.

وشَعَفَةُ كل شيء: أعلاه.


(١) ديوانه: (٢٥)، واللسان (شعث).
(٢) سورة النحل: ١٦/ ٨٠ ... وَمِنْ أَصْواافِهاا وَأَوْباارِهاا وَأَشْعاارِهاا أَثااثاً وَمَتااعاً إِلى حِينٍ.
(٣) من حديث طويل لأبي هريرة عند مسلم في الإِمارة، باب: فضل الجهاد والرباط رقم (١٨٨٩)؛ وابن ماجه في الفتن، باب: العزلة رقم: (٣٩٧٧).