للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَراافِقِ «١». والجميع:

عورات، قال الله تعالى: الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْرااتِ النِّسااءِ «٢».

وفي حديث النبي عليه السلام: «احفظ عورتك إلا عن زوجك أو ما ملكت يمينك» «٣» يعني من الإماء. قيل: فإن كان أَحَدُنا خالياً، قال: فالله أَحَقُّ أن يُسْتحيا منه.

قال الفراء: وتجمع العورة على:

عَوَرات، بفتح الواو أيضاً بلغة قيس.

والعَوْرة: كل خللٍ يتخوف منه في ثغر أو حرب وغير ذلك، قال الله تعالى:

يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَناا عَوْرَةٌ وَماا هِيَ بِعَوْرَةٍ «٤».

[ل]

[العَوْلة]: البكاء.

و [العَوَّة]: الصوت، وأصلها: عَوْيَة، بالياء فأدغم.

... فُعْلٌ، بضم الفاء

[د]

[العُوْد]: معروف، وجمعه: أعواد وعيدان.

وفي حديث شريح «٥»: «إنما القضاء جمر، فادفع الجمر عنك بِعُوْدين»

: يعني بشاهدين.

والعُوْد: الذي يُضرب به.

والعُوْد: الذي يُتَبَخَّر به، وهو حارٌّ يابس في الدرجة الثانية،، مقوٍّ للدماغ والأعضاء، ويُذهب كثرة رطوبة الجسد


(١) المائدة: ٥/ ٦؛ وتمامها: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَراافِقِ.
(٢) النور: ٢٤/ ٣١؛ وتمامها: أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْرااتِ النِّسااءِ.
(٣) هو من حديث بهَز بن حكيم عن أبيه عن جدّه عند أبي داود في الحمَّام، باب: ما جاء في التعري، رقم (٤٠١٧) والترمذي في الأدب، باب: ما جاء في حفظ العورة، رقم (٢٦٧٠ و ٢٧٩٥) وحسَّنه؛ وأحمد في مسنده: (٥/ ٣ - ٤).
(٤) الأحزاب: ٣٣/ ١٣.
(٥) حديث شريح في الفائق للزمخشري: (٣/ ٤٠)؛ والنهاية لابن الأثير: (٣/ ٣١٧).