للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

طالَ الثَّوَاءُ على تَرِي‍ .. ... . مَ وقَدْ نَأَتْ بَكْرُ بنُ وَائِلْ

ويقال: التآء زائدة، وبناؤها: «تَفْعِل» من رام يريم.

و [فَعِيلَة]، بالهاء

[ب]

[التَّرِيبة]: واحدة التَّرائب، وهي عظام الصدر، قال اللّاه تعالى: يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّراائِبِ «١».

وقال امرؤ القيس «٢»:

... تَرَائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ

[ك]

[التَّرِيكَة]: بيضة النَّعامِ.

وكل بيضة بالعراء فهي تَرِيكَةٌ. وجمعها تُرُكٌ وتَرَائِكُ، قال الأعشى «٣»:

... وتَلْقَى بِها بَيْضَ النَّعَامِ تَرَائكا

والتَّرِيكة: روضة يغفلها الناس فلا يرعونها.

والتَّرِيكة: المرأة التي تُترك فلا يتزوجها أحد.

والتَّرِيكة: ما تركتَ من شيء.

وفي الحديث: «سئل الحسن «٤»: هل كان الأنبياء ينبسطون إِلى الدنيا مع علمهم باللّاه؟ فقال: نعم، إِنّ للّاه تَرَائِكَ في خلقه»

أي أموراً تركها في خلقه من الأمل والغفلة يكون بها انبساطهم إِلى الدنيا.


(١) سورة الطارق: ٨٦/ ٧.
(٢) ديوانه: (١٥) وصدره:
مهفهفة بيضاء غير مفاضة
والجنجل: المرآة.
(٣) البيت في ديوانه: (١٢٥) وصدره:
ويَهْمَاءَ قفرٍ تُحْرَجُ العينُ وسطَها
(٤) هو الحسن البصري، وقد تقدمت ترجمته؛ أورد هذا في النهاية في غريب الحديث والأثر: (١/ ١٨٨).