للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سائل بالدم لا يكاد ينقطع، قال العجَّاج «١»:

مما ضَرَى العِرْقُ به الضَّرِيُّ

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ب]

[الضريبة]: الطبيعة، يقال: هو محض الضريبة.

والضريبة: الشَّعر والصوف ينفش ثم يدرج ويُغزلُ. عن ابن السكيت؛ والجميع: ضرائب.

والضريبة: ما يُضرب على الإِنسان من جزيةٍ وغيرها.

ويقال: كم ضريبةُ عبدك؟ أي كم غَلَّتُه.

والضريبة: المضروب بالسيف.

[ع]

[الضريعة]: شاة ضريعة: كبيرة الضرع.

[ك]

[الضريكة]: يقال: امرأة ضريكة، وقيل: ما يقال إِلا للرجل.

[ي]

[الضَّرِيَّة]: اسم موضع «٢» بالبادية،


(١) ديوانه: (١/ ٥٢٩)، وهو في وصف طعنات الثور الوحشي للكلاب بقرنيه، وسياقه:
لها إِذا ما هَدَرَتْ أتيُّ ... ورد من الجوف وبحراني
مما ضَرَى العرق بها الضري
أي: لطعناته إِذا ما هدرت جدول من الدم الأحمر البحراني الخالص مما سال به العرق السائل. ورواية «به» بدل «بها» في اللسان (ضرى) ومختصر تهذيب الألفاظ وكلاهما جائز، فبالتذكير يعود الضمير على الدم، وبالتأنيث على الجراح.
(٢) وهو: وادٍ حجازي يدفع سيله في ذات عرق- ياقوت: (٣/ ٤٥٦) - ولم يذكر ضريمة.