للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قراءة عليّ والحسن وقتادة؛ وقرأ الباقون بالتشديد. ومعنى التخفيف: أي عرفه ولم ينكره، وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فلم يقل قد عرفته. قال الفراء: معنى عرف ههنا: أي جازى على ذلك وغضب منه، كما تقول لمن أساء إليك: قد عرفت ذلك لك. قال:

وقد جازى حفصةَ بالطلاق، وأنكر أبو عبيد القاسم بن سلام التخفيف، وقال: لو كان عرف لكان «وأنكر بعضاً».

ويقولون: ما أعرف لأحدِ يصرعني: أي ما أعترف.

[ق]

[عَرَق] في الأرض عروقاً: إذا ذهب.

[م]

[عَرَمَ] العظمَ: عَرَقَهُ.

وعُرام الصبي: نشاطُه.

[ن]

[عَرَنَ] البعيرَ: إذا جعل العِرانَ «١» في أنفه.

... فَعِل بالكسر، يَفْعَل بالفتح

[ب]

[عَرِبَ]: عَرِبَتْ مَعِدَتُه: إذا فسدت.

وعَرِبَ الجُرْحُ: إذا غَفِر «٢» وفسد.

[ج]

[عَرِجَ] عَرَجاً: إذا صار أعرج، والجميع:

العُرْجان، قال الله تعالى: وَلاا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ* «٣»،

وفي الحديث «٤» عن


(١) العِران: خشبة تُجعل في وترة أنف البعير.
(٢) غَفِر وغَفَر الجرح: نُكِس وانتقض.
(٣) من آية من سورة النور: ٢٤/ ٦١ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلاا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلاا عَلى أَنْفُسِكُمْ ... الآية وآية سورة الفتح: ٤٨/ ١٧ لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ ولاا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلاا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللّاهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنّااتٍ ... الآية.
(٤) هو من حديث البراء بن عازب بهذا اللفظ وبلفظ: «أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء ... والمريضة ...
والعرجاء ... » أخرجه أبو داود في الضحايا، باب: ما يكره من الضحايا، رقم (٢٨٠٢) والنسائي في الضحايا باب: ما نهي عنه من الأضاحي ... ، (٧/ ٢١٤، ٢١٥) والترمذي في الأضاحي، باب: ما لا يجوز من الأضاحي رقم (١٤٩٧)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلَّا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم»؛ وانظر: الأم (كتاب الصيد والذبائج) (٢/ ٢٤٨) وما بعدها.