للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ورجلٌ مُضْعِفٌ: مستوجب للضِّعْف؛ ومنه قوله تعالى: هُمُ الْمُضْعِفُونَ «١».

ويقال: أضعفه السير والمرض ونحوهما: من الضعف: أي صيَّره ضعيفاً.

ورجلٌ مضعِفٌ: دابته ضعيفة،

وفي حديث عمر: «المضعف أميرٌ على أصحابه»

: أي أنهم يسيرون بسيره.

... التفعيل

[ف]

[التضعيف]: ضَعَّفه: إِذا نسبه إِلى الضَّعْف.

وضَعَّفَه المرضُ: أي أضعفه.

وضعفت الشيء: إِذا زدت عليه أضعافه أي أمثاله. وقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب قوله يضعف لمن يشاء «٢»، وقوله أضعافا مضعفة «٣»، وقوله: إن تك حسنة يضعفها «٤»، وقوله: يضعف لها العذاب «٥»، وقوله


(١) سورة الروم: ٣٠/ ٣٩ وَماا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْواالِ النّااسِ فَلاا يَرْبُوا عِنْدَ اللّاهِ وَماا آتَيْتُمْ مِنْ زَكااةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللّاهِ فَأُولائِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ.
(٢) سورة البقرة: ٢/ ٢٦١ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْواالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّاهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَناابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللّاهُ يُضااعِفُ لِمَنْ يَشااءُ وَاللّاهُ وااسِعٌ عَلِيمٌ. ولم ترد قراءة يضعف في فتح القدير:
(١/ ٢٥٥).
(٣) سورة آل عمران: ٣/ ١٣٠ ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعاافاً مُضااعَفَةً وَاتَّقُوا اللّاهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. ولم تأت القراءة المذكورة في فتح القدير: (١/ ٣٤٨).
(٤) سورة النساء: ٤/ ٤٠ إِنَّ اللّاهَ لاا يَظْلِمُ مِثْقاالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضااعِفْهاا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً.
ولم تذكر هذه القراءة في فتح القدير: (١/ ٤٣١).
(٥) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٣٠ ياا نِسااءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفااحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضااعَفْ لَهَا الْعَذاابُ ضِعْفَيْنِ وَكاانَ ذالِكَ عَلَى اللّاهِ يَسِيراً. وذكر في فتح القدير: (٤/ ٢٦٨) قراءة تضعف على البناء للمفعول.