للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والرَّجيع: الشواء يُسَخَّن ثانيةً.

والرجيع: الجِرَّةُ، قال الأعشى «١»:

وفلاةٍ كَأَنَّها ظَهْرُ تُرْسٍ ... لَيْسَ إِلا الرَّجيع فيها عُلاقُ

وقال حميد «٢» بن ثور «٣»:

رددْتَ رَجيعَ الفَرْثِ حَتى كَأَنَّهُ ... حَصى إِثْمِدٍ بَيْنَ الصِّلاءِ سَحِيقُ

والرَّجيع: العَذِرَة والرَّوْثُ؛

وفي الحديث «٤»: «نهى النبي عليه السلام عن الاستنجاء برجيع أو عظم».

والرجيع من الدواب: ما رجعته من سفر إِلى سفر.

[ل]

[رَجيل]: رَجُلٌ رجيل: أي قوي على المشي.

والرَّجيل من الخيل: الذي لا يحفى.

[م]

[الرَّجيم]: المرجوم بالنجوم، قال الله تعالى: مِنْ كُلِّ شَيْطاانٍ رَجِيمٍ «٥».

والرَّجيم: المشتوم.

والرَّجيمُ: الملعون، وهو المطرود، قال الله تعالى: فَاخْرُجْ مِنْهاا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* «٦» قال الأعشى «٧»:

يَظَلُّ رجيماً لِرَيْبِ المَنُونِ ... وللسُّقم في أَهْلِه والحَزَنْ

...


(١) ديوانه: (٢٢٤)، واللسان (رجع) قال: يقول: لا تجد الإبلُ فيها عُلَقاً إلّا ما تُردِّده من جرتها.
(٢) في (ت، ل ٢، ك): «جميل» تصحيف.
(٣) البيت لحميد بن ثور الهلالي في اللسان (رجع)، وحميد بن ثور: شاعر مخضرم مجيد شهد حنيناً مع المشركين ثم أسلم قيل مات في عهد عثمان وقيل أدرك عبد الملك بن مروان.
(٤) بنحوه وبلفظ الشاهد أخرجه أبو داود في الطهارة، باب: الاستنجاء بالحجارة، رقم (٤١) من حديث خزيمة بن ثابت.
(٥) سورة الحجر: ١٥/ ١٧ وَحَفِظْنااهاا مِنْ كُلِّ شَيْطاانٍ رَجِيمٍ.
(٦) سورة الحجر: ١٥/ ٣٤ قاالَ فَاخْرُجْ مِنْهاا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ.
(٧) ديوانه: (٣٥٩).