للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[خ]

[الرَّبيخ]، بالخاء معجمة: الضخم من الرجال ومن كل شيء. قال «١»:

فلمَّا اعترَتْ طارقاتُ الهمومِ ... رفعتُ الوَليَّ وكُوراً رَبيخاً

[ز]

[الرَّبيز]: كَبْشٌ ربيز: أي مكتنز، ذو أَلية عظيمة.

[س]

[الرَّبيس]: كبش ربيس: مثل ربيز.

والرَبيس: الداهية.

[ض]

[الرَّبيض]: جماعة الغنم المجتمعة في مَرْبضها، قال «٢»:

كأنَّ خِلْفَيْها إِذا ما دَرّا ... جِروا رَبيضٍ هُوْرِشا قهرّا

وفي حديث النبي عليه السلام «٣»:

«مثل المنافق مثل الشاة بين الرَّبيضين، إِذا أتت هذه نطحتها، وإِذا أتت هذه نطحتها»

[ط]

[الرَّبيط]: الرُّطَب إِذا يبس فصُب عليه الماء فيؤكل كما يؤكل الرطب.

ورجل ربيطُ الجأشِ: أي شديد القلب.

[ع]

[الرَّبيع]: الفصل الأول من فصول السنة الأربعة، وهي: الربيع والصيف والخريف والشتاء.

والرَّبيع: المطر في ذلك الوقت.


(١) البيت في اللسان والتكملة (ربخ) وبعده في التكملة (ربخ) وفي اللسان (شرخ):
على بازِلٍ لم يخنها الضراب ... وقد شَرَخَ الناب منها شروخا
(٢) الشاهد بلا عزو في التاج (هرش) وروايته:
«كأن طبْيَيْها ... »
والبيت الأول في اللسان (خلف) وروايته كما هنا، وفي العباب البيتان وروايته:
« ... طبييها ... »
، ويروى
«كأن حُقَّيْها ... »
(٣) أخرجه الدارمي بلفظه (١/ ٩٣) من حديث ابن عمر ومسلم بمعناه دون لفظ الشاهد في صفات المنافقين في فاتحته، رقم (٢٧٨٤).