كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

فعيل - م - ج: 6 - ص: 3430

جَعَلاا لَهُ شُرَكااءَ فِيماا آتااهُماا «١»:

قيل:

يعني آدم وحواء قال لهما إِبليس في ولدٍ لهما يسميانه عبد الحارث يعني نفسه، فسمياه عبد اللّاه، فمات، ثم قال لهما في آخر، فسمياه عبد اللّاه فمات، ثم قال لهما في الثالث، فسمياه عبد الحارث، فعاش.

فجعلا له شريكاً في الاسم دون المعنى.

وقيل: المعْنيُّ غيرهما ممن أشرك باللّاه.

وشريك: من أسماء الرجال.

[م]

[الشريم]: المرأة المُفْضَاة.

والشريم: حديدة مشرَّمة على هيئة المنشار يقطع بها الشجر «٢».

[ي]

[الشَّري]: فرسٌ شَريّ: يَشْرَى في سيره: أي يسرع.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ب]

[الشريبة]: الشاة التي إِذا شربت وصَدَرت تبعتها الغنم.

[ج]

[الشريجة]: الطائفة.

والشريجة: جديلة من قصب أو خشب تتخذ للبهم ونحوها.

[س]

[الشريسة]: ناقة شريسة: ذات شِراس، أي شدة.

ونفس شريسة: كثيرة الخلاف، قال «٣»:

فَظَلْت ولي نفسان نفسٌ شريسةٌ ... ونفسٌ تَعَنّاها الفراقُ جَزوعُ

---

(١) سورة الأعراف: ٧/ ١٩٠ فَلَمّاا آتااهُماا صاالِحاً جَعَلاا لَهُ شُرَكااءَ فِيماا آتااهُماا فَتَعاالَى اللّاهُ عَمّاا يُشْرِكُونَ وانظر في تفسيرها الكشاف: (٢/ ١٣٧) وفتح القدير: (٢/ ٢٦١ - ٢٦٢).
(٢) الشَّرِيمُ كاسمٍ لأداةٍ لم يأت في المعاجم التي بين أيدينا، والشريم هنا: من اللهجات اليمنية وهو اليوم يطلق فيها على: المنجل أداة الحصاد وحش بعض الحشائش والنباتات التي ليس لسوقها سماكة ولا صلابة، وجمعه: شِرْوَم كما في التعليق الذي سبق قبل قليل في (شريج).
(٣) البيت في التكملة (شرس) دون عزو، وروايته:
«فَظَلْتُ» كما هنا، وهو دون عزو في اللسان والتاج (شرس) وروايته «فَرُحْتُ»
مكان «فَظَلْتُ»