يا أيُّها السَّدِمُ المُلَوِّي رأسَهُ. (٢) سورة الحشر ٥٩ من الآية ١٦. (٣) انظر خلافات المعاجم وكتب التفسير حول (البريَّة) وهذا القول الذي أورده نشوان هو القول الصحيح، وإِن كان قد أوردهُ بعبارة «ويجوز» تَحَرُّزاً، وذلك أن بَرَأَ- كما سبق- بمعنى: خلق، والبارئ هو: اللّاه، والمخلوق بريء ومؤنثه بَرِيئة فإِذا سُهِّلت همزتها اجتمعت ياءان فأدغمتا وجوباً في ياءٍ مضعفةٍ بالتشديد. والبَرْءُ في نقوش المسند لا يقتصر على خلق الأرواح والنَّسَم كما في بعض الأقوال في المعاجم، بل يشمل الصنع والإِنشاء والتكوين كبناء البيوت والمعابد ونحوها والشواهد كثيرة كما تقدم. (٤) سورة البينة ٩٨ الآية ٧ وانظر تفسيرها وتفسير الآية التي قبلها في فتح القدير (٥/ ٤٦٤).