للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بالفتح يَفْعُل بالضَّمِّ

[ب]

[سَبَّ]: السَّبُّ: الشتم، قال الله تعالى: وَلاا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّاهِ فَيَسُبُّوا اللّاهَ «١»،

وفي الحديث «٢»: «لا تَسُبُّوا الإِبلِ، فإِن فيها رقوء الدم».

والسَّبُّ: العقر. سببت الناقَةَ: إِذا عقرتها وقيل: إِن أصل السب القطع، ثم صار الشَّتم، قال أبو الخِرق الطهوي «٣»:

فما كان ذنب بني مالك ... بأنسُبَّمنهم غلامٌفَسَبّ

سُبّ: أي شُتم. فَسَبَّ: أي عقر.

[والسَّبُّ: الطعن في السَّبَّة. عن الجوهري] «٤».

[ج]

[سَجَّ] سَجَّ الحائطَ: إِذا طَيَّنه، ويقال:

سَجَّ سجّاً، مثل سك سكاً: إِذا رَقَّ غائطه.

[ح]

[سح]: السَّحُّ: الصَّبُّ.

وسَحُّ الماءِ: سيلانه.

وسَحَابةٌ سَحُوح، ومطرٌ سَحّاح يقال:

سَحَّ الماءُ: أي انصبَّ. وسححته أنا:


(١) سورة الأنعام: ٦/ ١٠٨ وَلاا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّاهِ فَيَسُبُّوا اللّاهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ ....
(٢) سبق تخريجه في حرف الراء.
(٣) في الأصل (س) وفي (ت، ل): «قال أبو الخرق الطهوي» وفي بقية النسخ: «قال» دون عزو، والبيت لشاعر غير مشهور من بني طهية من تميم ولقبه: ذو الخِرَق، واسمه قُرْط، ولقب بذي الخرق لقوله:
لما رأت إِبلي هزلى حمولتَها ... جاءت عجافا عليها الريش والخِرَق
والبيت الشاهد له في اللسان والتكملة (سبب) والمقاييس: (٣/ ٦٣)، وانظر اللسان (خرق) في لقبه واسمه.
(٤) ما بين المعقوفتين جاء على الهامش في (س، ت) وأوله رمز ناسخ (س) وهو (جمه‍) وآخره (صح)، وليس في بقية النسخ. والسبَّةُ: الإِست، ولا يُطعن في السبة إِلا مدبر.