للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولا خَيْرَ في حِلْمٍ إِذا لَمْ تَكُنْ لَهُ ... بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرا

والبَادِرَةُ من الإِنسان وغيره: اللحمة التي بين العنق والمنكب، ترجف إِذا فزع، قال «١»:

وجَاءَتِ الخَيْلُ مُحْمَرًّا بَوَادِرُها ... ...............

و [البَادِيَةُ]: الأرض الواسعة لا حَضَر بها.

والنسبة إِليها بَدَوِيّ، على غير قياس.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ح]

[بَدَاحٌ]: الأرض البَدَاحُ: الليّنة الواسعة.

ولم يأت في هذا الباب جيم.

و [بَدَاءٌ]: يقال: بدا له في الأمر بَدَاءٌ:

أي حدث له فيه رأي.

... و [فَعَالَة]، بالهاء

و [البَدَاوَةُ]: نقيض الحضارة.

... فُعالة، بضم الفاء

[هـ‍]

[البُدَاهَة]: الفجاءة.

والبُدَاهَةُ: أوّل جري الفرس، قال «٢»:

إِلّا بُدَاهَةَ أو عُلَا ... لَةَ سَابِحٍ نَهْدِ الجُزَارَهْ

...


(١) وهو خراشة بن عمرو العبسي كما في اللسان (بدر) وعجزه:
زُوْراً، وزلَّت يد الرامي عن الفُوقِ
والصدر الشاهد في المقاييس (١/ ٢٠٩) والمجمل (١١٨).
(٢) الأعشى، ديوانه (١٥٩)، وهذه روايته في المقاييس (١/ ٢١٢)، واللسان (بده).