(٢) المثل رقم (٤٤٣٢) في مجمع الأمثال للميداني (٢/ ٣٧٤). والسموأل: هو ابن حيان بن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعبلة بن كعب بن عمروٍ مزيقياء، من غسان ثم من الأزد ثم من كهلان بن سبأ، أوفى العرب وصاحب حصني الأبلق وتيماء وله تراجم في مراجع عربية كثيرة تذكره وتذكر شعره وقصة وفائه. انظر النسب الكبير (٢/ ٧) والشعر والشعراء لابن قتيبة (٤١) والأغاني (٩/ ١١٩) ومعجم البلدان (١/ ٧٥ - ٧٦، ٢/ ٦٧) وديوان الأعشى- دار الكتاب العربي (١٧٤) -. (٣) ديوانه (١٧٥)، والبيت من قصيدة فيها أبيات تلخص قصة السموأل حيث تقول: كن كالسموأل إِذ سار الهمام له ... في جحفل كسواد الليل جرارِ جار ابن حيَّا لمن نالته ذمته ... أوفى وأمنع من جار ابن عمّار بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدّار إِذ سامه خطتي خسف فقال له: ... مهما تقله فإِني سامع حار فقال: ثكل وغدر أنت بينهما ... فاختر وما فيهما حظ لمختارِ فشكَّ غير قليل ثم قال له: ... اذبح أسيرك إِني مانع جاري قيل: فضرب الملك وسط الغلام ابن السموأل فقطعه قطعتين. انظر المراجع السابقة.