للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ع]

[لاع]: رجلٌ هاعٌ لاعٌ: أي جبان حريص. وقيل: لاع أي جَزوع.

[م]

[اللام]: لامُ الإِنسان: شَخْصُه، قال «١»:

مهرية تَخْطُر في زمامها ... لم يُبق منها السيرُ غيرَ لامِها

واللام: هذا الحرف، ولها مواضع:

تكون من أصل الكلمة نحو لحم، حمل، وملح.

وتكون خافضة للأسماء، وتسمى لامَ المُلك، ولامَ الإِضافة، ولامَ الصفة، وذلك كقوله تعالى: الْحَمْدُ لِلّاهِ* «٢» وهي مفتوحة في المكنى كقوله: له ولك ولنا.

وتكون للتعجب نحو: للّاه دَرُّه، وكقوله تعالى: لِإِيلاافِ قُرَيْشٍ «٣» أي: اعجبوا لإِيلاف قريش. هذا قول الكسائي والأخفش، وقال الفراء: اللام متعلقة بما قبلها: أي فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ... لِإِيلاافِ قُرَيْشٍ نعمةً عليه. وقيل:

اللام متعلقة بقوله: فَلْيَعْبُدُوا.

وتكون للاستغاثة، وما بعدها مخفوض، فتفتح للمستغاث به، وتكسر للمستغاث منه كقوله:

يا للكهول وللشبان للعجب

وتكون عوضاً من حرف القسم، تقول: «للّاه»، مكان «واللّاه».

وتكون زائدة كقولك: ذلك وهنالك، وبعضهم يسميها: لام التبعيد، وقال الفراء: هي زائدة في رَدِفَ لَكُمْ «٤» وبَوَّأْناا لِإِبْرااهِيمَ «٥».


(١) الشاهد دون عزو في اللسان (لوم).
(٢) أول فاتحة القرآن الكريم ومواضع كثيرة من آياته.
(٣) الإِيلاف: ١/ ١٠٦.
(٤) النمل: ٢٧/ ٧٢.
(٥) الحج: ٢٢/ ٢٦.