للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وتزاد للتعريف نحو: الرجل والمرأة.

وتكون مبدلة، وهو قليل نحو: أو أولالك: لغة في أولئك.

وتكون للتوكيد في مواضع: في جواب لو ولولا «١»، وجواب الشرط، كقوله تعالى: فَلَوْ صَدَقُوا اللّاهَ لَكاانَ خَيْراً لَهُمْ «٢» وكقوله: لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ «٣» وكقوله: لَذَهَبَ كُلُّ اله بِماا خَلَقَ «٤»، وكقوله: لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً «٥»، وفي جواب القسم، والنونُ معها في المضارع لازمة كقوله تعالى وَتَاللّاهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْناامَكُمْ «٦» وقوله لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْساانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ «٧» وعن الخليل أنها مضمرة في قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّااهاا «٨» أي: لقد أفلح، وهو جواب وَالشَّمْسِ وَضُحااهاا «٩» وفي خبر إِنَّ فتلزم إِنَّ معها الكسرة كقوله تعالى: وَإِنَّ اللّاهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ «١٠»، وفي اسم إِنَّ إِذا تقدم خبرها بحرف جر أو ظرف كقوله تعالى: إِنَّ فِي ذالِكَ لَآيَةً* «١١» وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرااهِيمَ «١٢» وفي الظرف:

إِن عندك لزيداً، وإِنَّ وراءكَ لَعَمْراً، وتسمى لامِ العماد.


(١) في (ل ١) و (ت): زيادة «وإِذا».
(٢) محمد: ٤٧/ ٢١.
(٣) سورة الصافات: ٣٧/ ٦٦.
(٤) سورة المؤمنون: ٢٣/ ٩١.
(٥) سورة العلق: ٩٦/ ١٥.
(٦) سورة الأنبياء: ٢١/ ٥٧.
(٧) سورة التين: ٩٥/ ٤.
(٨) سورة الشمس: ٩١/ ٩.
(٩) سورة الشمس: ٩١/ ١.
(١٠) سورة الأنفال: ٨/ ٤٢.
(١١) سورة الحجر: ١٥/ ٧٧ وسورة النحل: ١٦/ ١١ - ١٣ - ٦٥ - ٦٧ - ٦٩.
(١٢) سورة الصافات: ٣٧/ ٨٣.