للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ق]

[التعذيق]: عذَّق الشيءَ، بالقاف: إذا قطعه قال «١»:

كالعذق عذَّق عنه عاذقٌ سَعَفا

[ل]

[التعذيل]: رجلٌ مُعَذَّل: إذا كان جواداً يُعْذَل على جوده كثيراً.

... الافتعال

[ر]

[الاعتذار]: اعتذر من ذنبه: إذا قال: له عذر. ويقال ذلك للذي له عذر، ولمن لا عذر له؛

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «إياك وما تعتذر منه»

ويقال: اعتذر أي أعذرَ، قال لبيد «٣»:

إلى الحَوْل ثمّ اسمُ السلام عليكما ... ومن يبكِ حولًا كاملًا فقد اعتذرْ

أي: صار ذا عذر.

واعتذر المنزلُ: إذا دَرَسَ، قال «٤»:

أم كنت تعرف آياتٍ فقد جُعِلَتْ ... أطلالُ إلْفِكَ بعد البَيْنِ تعتذرُ

والاعتذار: الافتضاض.

قال بعضهم: والاعتذار: الشكاية، وأنشد:

يا حار مَنْ يعتذر من أن يُلِمَّ به ... صَرْفُ الزمانِ فإني غير معتذر

وقيل: معنى البيت: أنَّ من ألمَّ به صَرْفُ الزمان معذور لا يحتاج إلى اعتذار.


(١) البيت لكعب بن زهير، اللسان (عذق)، وروايته:
« ... شذّب ... »
بدل
« ... عَذَّق ... »
ورواية
« ... عذَّق ... »
جاءت في الصحاح.
(٢) أخرجه الحاكم في مستدركه (٤/ ٣٢٦) والشهاب القضاعي في مسنده، رقم (٩٥٢).
(٣) ديوانه (٧٩)، واللسان (عذر)، والخزانة: (٤/ ٣٣٧).
(٤) البيت لابن أحمر الباهلي، ديوانه: (٩٦)، واللسان والتاج (عذر)، وياقوت (الودكاء): (٥/ ٣٦٩)، وشرح المفضليات: (١/ ٥٤٤)، والجمهرة: (٣٠١)، وروايته فيها
« ... بالوَدْكاءِ ... »
بدل
« ... بعد البين ... »
، وجاء في معجم ياقوت وحده:
« ... أبياتاً ... »
بدل
« ... آياتٍ ... »
وفي ديوان الأدب: (٢/ ٤٠٣):
( ... بالودكاءِ ... )
و ( ... آيات ... )