وكانت مدينة عَثْر مركزاً للمخلاف المسمى بها، ولما ضمه سليمان بن طرف إلى مخلافه حَكَمٍ نقل مقره من الخصوف إلى عثر فازدهرت ازدهاراً كبيراً حتى أصبحت ثغراً لصعدة وصنعاء- انظر معجم المخلاف السليماني لمحمد بن أحمد العقيلي: (ص ٢٨٥ - ٢٩١)، ولها ذكر موسع في كتب التاريخ ومعاجم البلدان، و «قد دثرت وطغت الرمال على أطلالها، وإنما موقعها معروف عند أهل جهتها فيما يعرف الآن بساحل الجعافرة- العقيلي: (٢٨٥)» وموقعها شمال مدينة جيزان- الهمداني: (٦٨) والعقيلي: (٢٩٠ - . ) وعَثْر: مخلاف واسع ومن وديانه (الأمان) و (بيش) و (عتود) و (بيض) و (ريم)، (عرمرم) و (العمود) - انظر الصفة: (٢٥٩ - . ) (٢) ذكر في اللسان (عثج) أن الأبيات من تلبية بعض العرب في الجاهلية.