للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ب]

[شاب]: الشَّوْب: الخلط، شاب الشيءَ بالشيء: إِذا خلطه.

[ر]

[شار]: شار الدابةَ شوراً: إِذا أقبل بها وأدبر وعرضها للبيع.

وشار العَسَلَ: إِذا جناها.

وشار فيه الشحمُ شَوْراً: إِذا سَمِنَ.

وفرسٌ شِيْرٌ، وأفراسٌ شِيار.

[ص]

[شاصَ]: الشَّوْص: الفَسْل.

والشوص: التسوُّك بالسواك، يقال:

شاص الرجل فمه،

وفي الحديث «١»:

«كان النبي عليه السلام إِذا قام للتهجد يشُوص فاه».

وشاصَتْه الشوصة «٢»: أي أصابته.

[ف]

[شاف]: الشوف: الجِلاء.

وسيفٌ مَشُوف، ودينار مشوف: أي مَجْلُوُّ.

وشافَ بمعنى تشوَّف: إِذا علا للنظر.


إِلى التكفير. ولكن المؤلف رحمه اللّاه حينما يمسك القلم- بعيداً عن غبار المعارك السياسية- لا يدون إِلا ما يؤمن به من منطلق إِسلامي مستنير ومعتدل، فهو من ناحية يرى في كلام علي رضي اللّاه عنه حجة على معاوية فيرجح أحقية علي بالخلافة على معاوية فيبرأ من تهمة النصب، ويرى من ناحية ثانية حجية كلام علي رضي اللّاه عنه في الرد على من يقول ب‍ (النص)؛ أي بأن هنالك نصاً على الخلافة كنص حديث غدير خم وفي الرد على من يقول (بالحصر) في أبناء البطنين، لأن كلام علي رضي اللّاه عنه فيه اعتراف بصحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان لا بنص ولا قرابة عائلية.
(١) هو من حديث حُذَيفة عند البخاري في التهجد، باب: طول القيام في صلاة الليل، رقم (١٠٨٥) ومسلم في الطهارة، باب: السواك، رقم (٢٥٥).
(٢) والشوصة من الأدواء، هي: ريح تنعقد في الأضلاع، كما تقدم في بناء (فَعْلَة)، وانظر اللسان (شوص).