للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ص]

[الخَلَصَة]:

ذو الخلصة «١»: موضع بالحجاز، كانت به أصنام في الجاهلية لدوس وخثعم وبجيلة. ويقال: إِنه كان يسمى: الكعبة اليمانية فبعث النبي عليه السلام جرير بن عبد الله فحرَّقها «٢».

وفي الحديث عن النبي عليه السلام «تكون ردة شديدة قبل يوم القيامة حتى يرجع ناس من أمتي من العرب كفاراً يعبدون الأصنام بذي الخَلَصة»

ويروى

في حديث آخر «٢»:

«لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخَلَصة»

أي:

يرجعون كفاراً يطوفون بذي الخلصة فتضطرب ألياتهم.

... فَعُل، بضم العين

[ط]

[خَلُط]: رجل خَلُط: أي حسن المخالطة للناس.

... و [فَعِل]، بكسر العين

[ف]

[الخَلِف]: جمع خَلِفة وهي الحامل من النوق.

... و [فَعِلة]، بالهاء

[ب]

[الخَلِبة]: المرأة الخداعة، قال «٣»:


(١) انظر المحبر لابن حبيب: (٣١٧)، وكتاب الأصنام لهشام بن محمد بن السائب الكلبي (٣٤ - ٣٦).
(٢) الخبر والحديث في النهاية: (٢/ ٦٢) ومثله في اللسان (خلص) وراجع ترجمة جرير بن عبد الله البجلي، القسري، اليماني (ت ٥١ هـ‍/ ٦٧١ م) ومصادرها ومنها الخبر والحديثين- أيضاً- في درّ السحابة للشوكاني (تحقيق د. العمري): (٤٦١ و ٦٨٢). أما حديث «لا تقوم الساعة ... » فقد أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في الفتن، باب: تغيير الزمان حتى تعبد الأوثان، رقم (٦٦٩٩) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة، باب: لا تقوم الساعة حتى تعبد دوس ... ، رقم (٢٩٠٦).
(٣) البيت للنمر بن تولب كما في اللسان والتاج (خلب) وبعده:
وقد برئتُ فما بالقلب من قَلَبَهْ