للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والحيْك: وقوع الشيء في القلب وثبوته. يقال: ما يحيك كلامُك فيه: أي لا يقع عنده.

ويقال: ضربه بالسيف فما حاك فيه وما أحاك، لغتان: أي ما قطع فيه.

[ن]

[حان] يقال: حان حِينُ الشيءِ: أي آن، حينونَةً، قال «١»:

وإِن سُلُوّي عن جميل لساعةٌ ... من الدهر لا حانت ولا حان حينها

وحان حَيْناً، بفتح الحاء: أي وقع في الهلاك.

... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ر]

[حَيِر]: الحيرة: مصدر حار يحار: إِذا تحيّر فهو حائر. وحار يحار لغة بعض حِمْيَر في حار يحور: إِذا رجع، وفي بعض مساندهم: لمن ملك ظفار لحمير يحار.

و [حَيِي] يحيا: من الحياة، قال الله تعالى:

وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ «٢». قرأ نافع ويعقوب وعاصم وابن كثير في رواية عنهما «حَيِي» بياءين والباقون «حَيَّ» بالإِدغام والتشدد، وهو اختيار سيبويه وأبي عبيد. قيل: معنى الحياة: الإِيمانُ، والهلاكِ: الكفرُ، لأن الإِيمان يؤدي إِلى الحياة والكفر يؤدي إِلى الهلاك، ومن ذلك في عبارة الرؤيا: الحياة صلاح الدين والموت فساده.

يقال: حيّ يحيا وللجماعة حيّوا بتشديد الياء.

وحَيِي يحيا، وللجماعة: حَيُوا بياء مخففة، مثل بقوا، وهما لغتان. قال، ويروى أنه لمروان بن الحكم:


(١) صوابه: قالت، فالبيت لبثينة كما في اللسان (حين).
(٢) الأنفال: ٨/ ٤٢، وانظر فتح القدير: (٢/ ٣١١)؛ سيبويه (الكتاب): (٤/ ٣٩٦).