للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[فاعل]

[ح]

[السَّالح]: رجل سالح: معه سلاح.

[خ]

[السَّالخ]: الأسود من الحيات الشديد السواد. يقال: إِنه يسلخ جلده كل عام.

[غ]

[السَّالغ]، بالغين معجمة: الذي نبتت أسنانه وانتهى نباتها من البقر والغنم.

[م]

[السالم] من الكلام: ما سلمت فاؤه وعينه ولامه من حروف العلة، وهي الواو والياء والألف.

والسالم من ألقاب أجزاء العروض: ما سلم من الزحاف في جميع الأجزاء كقوله «١»:

وإِذا صحوت فما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي وتكرمي

وسالم: من أسماء الرجال.

قال عبد الله بن عمر بن الخطاب في ابنه سالم وكان يحبه حباً شديداً حتى ليم في ذلك «٢»:

يلومونني فيسالمو ألومهم ... وجلدة بين العين والأنفسالم

أراد: أنه منه بمنزلة الجلدة التي بين العين والأنف من الوجه. وسمع بعضهم هذا البيت فقال: يقال للجلدة التي بين العين والأنف سالم، وليس كذلك إِنما شبّه سالماً بها.

والسالم: الذي لا عاهة له.

والسالم: الخالص، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: ورجلا سالما لرجل «٣» أي خالصاً.

...


(١) هو عنترة بن شداد، ديوانه: (٢٤)، وشرح المعلقات العشر: (١٠٨).
(٢) البيت في اللسان والتاج (سلم، روغ) ورواية صدره فيهما:
يُريدونني عن سالمٍ وأُرِيغُهُ
وتقدم ذكر البيت في باب الراء والواو.
(٣) تقدمت الآية في هذا الباب بناء (فَعَل) سورة الزمر ٣٩/ ٢٩.