(٢) سورة المنافقين: ٦٣/ ١٠ وَأَنْفِقُوا مِنْ ماا رَزَقْنااكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لاا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصّاالِحِينَ وانظر في قراءتها فتح القدير: (٥/ ٢٣٣) وقراءة الجزم هي قراءة الجمهور. (٣) البيت لعقيبة بن هبيرة الأسدي- ويقال: عقبة- وهو من أبيات له مجرورة القافية، وروايته بالنصب على اعتبار أن « ... ولا الحديدا» معطوفة على « ... بالجبال ... » والجبال وإِن كانت في حالة جر بحرف الجر الزائد إِلا أنها منصوبة تقديراً خبرا لليس هذا ليس إِلا من تمحكات بعض النحويين، والبيت من شواهد سيبويه: (١/ ٣٤، ٣٥٢، ٣٧٥، ٤٤٨)، وهو في شواهد فيشر: (ص ٧٤) وقد انْتُقِد هذا التخريج. جاء في خزانة الأدب: (٢/ ٢٦٠): «وقد رد المبرد على سيبويه روايته لهذا البيت بالنصب وتبعه جماعة منهم العسكرى صاحب التصحيف قال: ومما غلط فيه النحويون من الشعر ورووه كما أرادوا ما روي عن سيبويه عند ما احتج به- أي هذا البيت- في نسق الاسم المنصوب على المخفوض، وقد غلط على الشاعر، لأن هذه القصيدة مشهورة، وهي مخفوضة كلها، وهذا البيت أولها. وبعده: فَهبْنا أمةً ذَهَبتْ ضياعاً ... يزيد أميرُها وأبو يزيدِ أكلتم أرضنا فجردتموها ... فهل من قائم أو من حصيدِ ... إِلخ». وأورد منها ثلاثة أبيات أخرى، وتمحك آخرون فرووا بعد البيت أبياتاً منصوبة، ولكنها من قصيدة أخرى لعبد اللّاه ابن الزبير الأسدي، وقد وردت منها في الحماسة: (٣٩٠ - ٣٩١) بشرح التبريزي» والخزانة: (٢/ ٢٦٤) وفند ادخال هذا البيت فيها. وانظر الشعر والشعراء: (٣٢ - ٣٣) وشواهد المغني: (٨٧٠).