للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ف]

[الإِهداف]: أهدف الشيءُ: إِذا انتصب.

وأهدف على الجبل والتل: أي أشرف.

وفي الحديث «١»: قال عبد الرحمن بن أبي بكر لأبيه رضي اللّاه عنهما: أهدفْتَ لي يومَ بدر فضِفْتُ عنك فقال له أبو بكر: لو اهدفْتَ لي لم أضفْ عنك.

ضفت: أي عدلت.

[ي]

[الإِهداء]: أهدى إِليه هدية. وأهدى إِلى البيت هَدَياً

وفي الحديث: «نذرت أخت عقبة بن عامر المشي إِلى البيت فعجزت فأمرها النبي عليه السلام أن تركب وتُهدي وتحجّ»

قال أبو حنيفة: مَنْ نذر المشي إِلى بيت اللّاه فلم يطِق ركب وعليه دم وهو شَاةٌ.

[وبالهمز]

[الإِهداء]: أهدأه: أي أسكته. والمرأة تهدئ ولدها: أي تسكته لينام.

... التفعيل

[ب]

[التهديب]: كِساء مهدّب: ذو أهداب.

[ر]

[التهدير]: هدّر الفحلُ: إِذا صاح. قال الوليد بن عقبة لمعاوية «٢»:

قطعْتَ الدهرَ كالسَّدِم المعنَّى ... تُهدِّر في دمشق فما تَرِيمُ

ومن أمثالهم: «كالمهدّر في العُنّة» «٣» العنَّة: حظيرة الإِبل.


(١) حديث ابن أبي بكر في الفائق للزمخشري: (٤/ ٩٧)؛ النهاية لابن الأثير: (٦/ ٢٥١).
(٢) انظر حاشية رد المحتار في فقه أبي حنيفة (باب الهدى): (٢/ ٦١٤) وما بعدها.
(٣) أنشده له وكذا المثل في اللسان: (هدر).