للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فِعالة]، بالهاء

[ي]

[الجِداية]: لغة في الجَداية.

فَعيل

[ب]

[جديب]: مكان جَدِيبٌ: غير مخصب.

[ر]

[جَدِير]: يقال: هو جدير بكذا «١»: أي خليق به. وهم جديرون بكذا.

والجَدِير: المكان يبنى حواليه جدار، قال «٢»:

... ويَبْنُونَ في كُلِّ وادٍ جَدِيرا

[س]

[جَدِيس]: قبيلة كانوا باليمامة فغزاهم حسَّان بن أسعد تُبَّع فقتلهم وأفناهم. وهم ولد جَدِيس بن عاثر «٣» بن إِرَم بن سام بن نوح، إِخوة ثمود بن عاثر. وسبب قتلهم أنهم قتلوا طَسْمَ جميعاً إِلا رجلًا يقال له رياح، فأتى إِلى حسان مسْتَنْصِراً «٤» به، فتوجه معه بجنوده «٥»، وأخبره رياح أن امرأة مِن جَدِيس تسمَّى اليَمامة تنظر الراكبَ من مسيرة ثلاثة أيام. فأمر الملكُ الجندَ أن يأخذ كل واحد منهم شجرة يجعلها بين يديه، ففعلوا. فنظرت اليمامة فصاحت بقومها وقالت: لقد جاءتكم


(١) في (ج) «بذلك».
(٢) الأعشى، ديوانه: (١٣٣)، وصدره:
تَمَنَّوْك بالغيب ما يفتؤو .... نَ يَبْنون ....
(٣) في (م ٢) «عابر»، وفي (ن) وعند (تس) «غاثر».
(٤) في (ح، م ٢، م ٣) «منتصراً»، وأثبتنا «مستنصرا» من (م، ن). وعند الجرافي «منتذراً به» وهو خطأ.
(٥) هذا ما في (ج) وفي بقية النسخ «بجنود كثيرة».