للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَل، بالفتح، يفعُل، بالضم

[ل]

[غَفَل]: عن الشيء غفولا، قال اللّاه تعالى: وَماا رَبُّكَ بِغاافِلٍ عَمّاا تَعْمَلُونَ* «١».

... فعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ر]

[غَفَر]: الغَفْر السَّتر والتغطية، ومنه قولهم: غفر اللّاه ذنبك: أي ستره فلم يؤاخذك به. واللّاه عز وجل الغافر والغفور والغفار، قال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاا يَرْجُونَ أَيّاامَ اللّاهِ «٢».

قال محمد بن يزيد في حذف اللام:

ليس بأمر وإنما هو جواب أمر محذوف دل عليه الكلام، أي قل لهم اغفروا يغفروا. وأجاز بعض النحويين حذف لام الأمر، وأنشد:

محمد تفدِ نفسك كلُّ نفسٍ

وعلى هذين القولين جميع ما في القرآن كقوله تعالى: يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ «٣» ويُقِيمُوا الصَّلااةَ* «٤» ونحو ذلك. وقرأ نافع: يُغفر لكم خطاياكم «٥» بالياء مضمومة. وقرأ ابن عامر بالتاء معجمة من فوق على ما لم يسم فاعلة، والباقون بالنون وهو رأي أبي عبيد.

ويقال: اغفِروا هذا الأمر بغُفْرته: أي أصلِحوه.

ويقال: اغفر متاعك في الوعاء: أي أوعه.


(١) سورة هود: ١١/ ١٢٣، والنمل: ٢٧/ ٩٣.
(٢) سورة الجاثية: ٤٥/ ١٤ وتمامها: لِيَجْزِيَ قَوْماً بِماا كاانُوا يَكْسِبُونَ.
(٣) سورة الإسراء: ١٧/ ٥٣ وأولها قُلْ لِعِباادِي يَقُولُوا ... الآية.
(٤) سورة إبراهيم: ١٤/ ٣١ وأولها: قُلْ لِعِباادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا ... الآية.
(٥) سورة البقرة: ٢/ ٥٨، وانظر قراءتها في فتح القدير: (١/ ٨٩).