للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الشين والطاء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْلٌ، بفتح الفاء وسكون العين

[ب]

[الشَّطْب]: سَعَفُ النخل.

[ر]

[الشَّطْر]: شَطْر كل شيء نصفُه.

يقال «١»: «احلب حَلَباً لك شطره».

ويقال في المثل «٢»: «حَلَبَ فلانٌ الدهرَ أشطُرَه»: أي مرت عليه حوادثه من خير وشر. وعن القتيبي قال: أصل ذلك من أخلاف الناقة: لها خلفان قادمان، وخلفان آخران، وكل خلفين شطر،

وفي حديث الأحنف «٣» قال لعلي: يا أبا الحسن: «إِني قد عجمتُ الرَّجُلَ وحلبتُ أشْطُرَه فوجدته قريب القَعْرِ، كَليل المدية، وإِنك قد رُميت بحجر الأرض»

يعني بالأول أبا موسى الأشعري، وبالثاني عمرو بن العاص.

وحجر الأرطن: أي أدهى أهل الأرض.

وشَطْر كل شيء: قَصْدُه وجهته، قال اللّاه تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَراامِ وَحَيْثُ ماا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ* «٤» أي: قصده، قال الشاعر «٥»:

أقولُ لأم زنباعٍ أقيمي ... صدورَ العيسِ شطر بني تميمِ

أي: نحوهم.

...


(١) المثل رقم (١٠٢٩) في مجمع الأمثال (١/ ١٩٥).
(٢) المثل رقم (١٠٣٣) في مجمع الأمثال (١/ ١٩٥).
(٣) قول الأحنف في الفائق (شطر): (٢/ ٢٤٥) والنهاية: (٢/ ٤٧٤).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ١٤٤ قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمااءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضااهاا ....
(٥) البيت كما في اللسان (شطر) لأبي زنباع الجذامي، والبيت في المقاييس: (٢/ ١٨٨) دون عزو.