للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

في «إِبراهيم»: اشتدت به الرياح «١».

ورياحُ: حي من بني يربوع «٢».

ورياح بن مُرَّة: رجل من طَسْم، وهو الذي استنجد الملك حسان بن أسعد تُبَّع على جَدِيس باليمامة فأفناهم، ولهم حديث.

[ش]

[الرِّيَاشُ]: قيل: الرِّيَاشُ: المال، وقيل:

الرياش اللباس الحسَنُ، وقرأ الحسن:

ورياشا ولباس التقوى «٣». يفسر على ذلك.

وفي الحديث «٤»: «اشترى علي قميصاً وقال: الحمد لله الذي هذا من رياشه»

وفي حديث مطرف بن عبد الله:

«لا تنظر إِلى خفض عيشهم ولين رياشهم، ولكن انظر إِلى سرعة طعنهم وسوء منقلبهم»

[ط]

[الرِّيَاطُ]: جمع رَيْطَة «٥».

... فَعْلَان، بفتح الفاء

[ح]

[الرَّيْحان]: شجر طيب الريح، وهو حار يابس في الدرجة الثانية، ينفع من الزكام الصلب ويفتح سدد الرأس والدماغ الحادثة من البلغم.

والرَّيْحان: الرزق، قال «٦»:


(١) سورة إبراهيم: ١٤/ ١٨ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْماالُهُمْ كَرَماادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عااصِفٍ ....
(٢) وهم: بنو رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. انظر جمهرة النسب لابن الكلبي: (٣٠٥) تحقيق محمود فردوس العظم، ومعجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة: (٢/ ٤٥٢).
(٣) سورة الأعراف: ٧/ ٢٦ ياا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْناا عَلَيْكُمْ لِبااساً يُواارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبااسُ التَّقْوى ذالِكَ خَيْرٌ ... وانظر في قراءتها فتح القدير: (٢/ ١٩٧).
(٤) انظر النهاية في غريب الأثر (٢/ ٢٨٩) وحديث مطرف لم نعثر عليه.
(٥) وهي: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة غير ذات لفقين.
(٦) البيت للنمر بن تولب، كما في اللسان (روح)، وفتح القدير: (٥/ ١٣٠).