للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبفتحها بغير تنوين جمع: غضبان.

وقال آخر «١»:

تلفُّه الرياحُ والسُّمِيُّ

وكلُّ عال مُطِلّ: سماء، ومنه سماء الفرس وهو ظهره، قال «٢»:

وأصفَر كالدينارِ أمّاسماؤه ... فريّا وأمّا أرضُه فَمُحولُ

... و [فَعَالة]، بالهاء

و [سماوةُ] كلِّ شيء شخصُه، قال «٣»:

سماوةالهلالِ حتى احقوقفا

وسماوة البيت: سقفه.

والسَّماوة: اسم موضع بالبادية «٤».

... فُعَال، بالضم

[ر]

[سُمَار]: اسم موضع «٥».

[ق]

[سُماق]: يقال: كذب سُماق: أي خالص.

... و [فِعَال]، بكسر الفاء

[خ]

[السِّماخ]: لغة في الصِّماخ «٦».


(١) الشاهد للعجاج من أرجوزة طويلة له، ديوانه: (٢/ ٥١٢)، وهو مع ما بعده.
تَلُفُّهُ الرِّياحُ والسُّمِيُّ ... في دفء أرطاة لها حنيُّ
ونسبه في اللسان (سما) إِلى رؤبة برواية:
«تَلُفُّهُ الأرواح ... »
وقال: «أورده الجوهري:
تَلُفُّهُ الرِّياحُ ...
، والصواب ما أوردناه».
(٢) البيت لطفيل الغنوي، وتقدمت ترجمته والبيت في اللسان (سما).
(٣) البيت للعجاج، ديوانه: (٢٣٢)، واللسان (سما) والتاج (حقف).
(٤) وبادية السماوة هي التي بين العراق والشام. وانظر معجم ياقوت: (٣/ ٢٤٥).
(٥) قال في معجم ياقوت: (٣/ ٢٤٥): «قال الأزدي: سُمَار: رمل بأعلى بلاد قيس طوله قدر سبعين ميلًا».
(٦) وهو في الأُذن: الخرق الباطن الذي يفضي إِلى الرأس ... ويقال: إِن الصماخ هو: الأذن نفسها- انظر اللسان (صمخ).