للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يفعُل بضمها

[ث]

[طَمَثَ]: الرجلُ المرأة: إذا لامسها، وقرأ الكسائي بضم الميم قوله تعالى:

لم يطْمُثْهُنَّ إنْس قبلهم ولا جان «١» في الآية الثانية، وعنه ضمُّ الأولى وكسر الثانية. وقرأ أبو إسحاق السبيعي واحدة بضم الميم وواحدة بكسرها. قال أبو إسحاق: كنت أصلي خلف أصحاب علي فأسمعهم يقرؤون بضم الميم، وكنت أصلي خلف أصحاب عبد الله فكنت أسمعهم يقرؤون بكسر الميم.

وقرأ بعضهم بالضم فيهما معاً، وقرأ الباقون بالكسر فيهما.

ويقال: طَمَثَت المرأة: إذا حاضت فهي: طامث.

[ر]

[طَمَرَ]: الطَّمْر والطمور: الوثب، قال أبو كبير الهذلي «٢»:

وإذا قذفْتَ له الحصاةَ رأيْتَهُ ... ينزو لوقْعَتها طمورَ الأخيل

ويقال: طَمَرَ الشيءَ: إذا أخفاه.

[س]

[طمس]: طموس الطريق: دروسه.

[ل]

[طَمَلَ]: طَمْلُ الشيءِ: تسويته بالمِطملة.


(١) سورة الرحمن: ٥٥/ ٥٦ فِيهِنَّ قااصِرااتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلاا جَانٌّ والرحمن: ٥٥/ ٧٤، وأثبت في فتح القدير: (٥/ ١٤١) قراءة كسر الميم، وذكر في (١٤٣) قراءة الضم وقراءة أخرى بالفتح، ونص على أن قراءة الكسر هي قراءة الجمهور.
(٢) ديوان الهذليين: (٢/ ٩٣)، ورواية أوله: «فإذا طرحت ... » والحماسة: (١/ ٢٠) وروايتها
«فإذا نبذت ... »
وكذا الخزانة: (٨/ ١٩٤) واللسان والتاج (طمر) وروايتهما كما عند المؤلف
«وإذا قذفت ... »