للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعِل، بالكسر يفعَل، بالفتح

[د]

[سَئِد]: قال بعضهم: السَّأْد: انتقاض الجرح، وأنشد «١»:

فبت من ذاك ساهراً أرقاً ... ألقى لقاءَ اللاقي منالسَّأَدِ

[ف]

[سَئِف]: سَئِفت يدُه: إِذا تشقق ما حول أظفارها.

[م]

[سَئِم] الشيءَ: إِذا ملّه، قال الله تعالى: لاا يَسْأَمُ الْإِنْساانُ مِنْ دُعااءِ الْخَيْرِ «٢»، قال الشاعر «٣»:

ألهى بني جشمٍ عن كل مكرمة ... قصيدةٌ قالها عمرو بن كلثوم

يفاخرون بها مذ كان أولهم ... يا للرجال لشِعر غيرِ مسؤومِ

قال الأخفش: يقال: سئم الشيءَ سآماً وسآمة وسَأَماً وسَأْماً.

... الزيادة

الإِفعال

[د]

[الإِسآد]: إِدآب السير بالليل. وقيل:

الإِسآد: سير الإِبل الليلَ مع النهار.

[ر]

[الإِسآر]: أسأر: إِذا أبقى شيئاً من الطعام أو الشراب. يقال: إِذا شربت فأسْئِر.


(١) البيت في اللسان (سأد) دون عزو.
(٢) سورة فصلت: ٤١/ ٤٩ لاا يَسْأَمُ الْإِنْساانُ مِنْ دُعااءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَؤُسٌ قَنُوطٌ.
(٣) نسب محقق خزانة الأدب البيتين إِلى الموج التغلبي قيس بن زمان بن سلمة، وهو ابن أخت القُطامي، والقصيدة بكاملها في ديوان عمرو بن كلثوم: (٢١)، والبيتان في الأغاني: (١١/ ٥٤)، وفي شرح المعلقات العشر: (٨٦) منسوبان إِلى بعض بني بكر بن وائل، والرواية في المراجع:
«أَلْهَى بني تَغلبٍ ... »
أما بنو جشم في العرب فكثير منهم: جشم بن بكر بطن من تغلب.