للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كأنّ دجاجهُ رُقطاً ورُقشاً ... بناتُ الرومِ فيسَرَقِالحرير «١»

وفي الحديث «٢»: سئل ابن عمر عن السَّلَم في السَّرق فقال: لا بأس.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ق]

[السَّرَقَة]: الشقة من الحرير.

و [سَراة] كل شيء ظهره، والجمع:

سَرَوات،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «ليس للنساء سروات الطريق»

: أي ليس لهن أن يتوسَّطْنَ الطريق لكن يمشين في الجوانب.

والسَّراة: ما بين نجدٍ وتهامة.

وسَراة النهار: ارتفاعه، ويقال: هي وسطه.

والسَّراة: جمع سَرِيّ، وهو الفاضل.

... فَعِلٌ، بكسر العين

[ق]

[السَّرِقُ]: السَّرِقة.

... و [فَعِلَة]، بالهاء

[ف]

[السَّرِفَة]: أرضٌ سَرِفَة: فيها السِّرفْة، وهي دويبة.


(١) اللسان (سرق) والرواية فيه
(كأنَّ دَجائجاً في الدار رقطاً)
(٢) الحديث في غريب الحديث: (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧) والفائق: (٢/ ١٧٤) والنهاية: (٢/ ٣٦٢)؛ و «السَّلَم» كالسَّلف وزناً ومعنى وهو في البيع أن تدفع ذهباً وفضة في سلعة معلومة إِلى أمد معلوم، وقد أجمع الفقهاء على شرعيته، وشروطه مبسوطة في كتب الفقه.
(٣) ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١١٥) وعزاه للطبراني في الأوسط، وانظر الحديث في الفائق:
(٢/ ١٧٢) والنهاية: (٢/ ٣٦٤) وروايته فيه: «سروات الطرق».