وما ضَرَبٌ بيضاء يسقي دَبُوْبَها ... دُفاقٌ، فَعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيْمُها والبيت في اللسان (دبب، دفق، ضيم، عرو)، وفي معجم ياقوت: (دبوب: ٢/ ٤٣٧) و (دُفاق: ٢/ ٤٥٨) و (ضيم: ٣/ ٤٦٥) و (عروان: ٤/ ١١٢). والمراجع السالفة تذكر أن المراد بضِيْم في هذا البيت اسم مكان لا مطلق ناحية الجبل، ونص صاحب اللسان على أن القائل بأن ضيم في البيت أريد به: ناحية الجبل، هو الجوهري قال في (ضيم): « ... الجوهري: الضيم بالكسر: ناحية الجبل، وأنشد البيت». وأتبعه المؤلف: والصحيح أن ضيم في هذا البيت المراد به: اسم مكان معين في ديار هذيل. وفي البيت إِشكال آخر حول قوله (دبوبها) فالمراجع تذكره أحياناً معرباً بالفتح، وأحياناً بالضم، والإِشكال هو أنهم يقولون: إِنه اسم مكان، فكيف جاء مفتوحاً والأسماء التي بعده مضمومة، وقد قال ياقوت: (٢/ ٤٣٧): إِنه يروى: دُبُورَها جمع دَبْر وهو النحل، وأورده في: (٤/ ١١٢) بهذه الرواية، وهو توجيه حسن. (٢) أي: الواحدة من شجر الضال المعروف. (٣) البُرَةُ: الزمام الذي يُخْزَمُ في لحم أنف الناقة، والخشاش: ما خزم في عظم أنفها.