للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فِعْل، بكسر الفاء

[ف]

[الضِّيف]: ضِيْفا الوادي: جانباه.

[ق]

[الضِّيْق]: نقيض السعة.

[م]

[الضِّيْم]: يقال: إِن الضِّيْم ناحية الجبل، وهو في شعر الهذلي «١».

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ل]

[الضَّال]: السِّدر البري، الواحدة:

ضالَة.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ل]

[الضَّالة]: واحدة الضال «٢».

ويقال: إِن الضالة أيضاً: بُرَة «٣» الناقة.


(١) لعل المراد بيت ساعدة بن جؤية في ديوان الهذليين: (١/ ١٠٧)، وهو قوله:
وما ضَرَبٌ بيضاء يسقي دَبُوْبَها ... دُفاقٌ، فَعَرْوانُ الكَراثِ، فَضِيْمُها
والبيت في اللسان (دبب، دفق، ضيم، عرو)، وفي معجم ياقوت: (دبوب: ٢/ ٤٣٧) و (دُفاق:
٢/ ٤٥٨) و (ضيم: ٣/ ٤٦٥) و (عروان: ٤/ ١١٢). والمراجع السالفة تذكر أن المراد بضِيْم في هذا البيت اسم مكان لا مطلق ناحية الجبل، ونص صاحب اللسان على أن القائل بأن ضيم في البيت أريد به:
ناحية الجبل، هو الجوهري قال في (ضيم): « ... الجوهري: الضيم بالكسر: ناحية الجبل، وأنشد البيت».
وأتبعه المؤلف: والصحيح أن ضيم في هذا البيت المراد به: اسم مكان معين في ديار هذيل. وفي البيت إِشكال آخر حول قوله (دبوبها) فالمراجع تذكره أحياناً معرباً بالفتح، وأحياناً بالضم، والإِشكال هو أنهم يقولون: إِنه اسم مكان، فكيف جاء مفتوحاً والأسماء التي بعده مضمومة، وقد قال ياقوت: (٢/ ٤٣٧):
إِنه يروى: دُبُورَها جمع دَبْر وهو النحل، وأورده في: (٤/ ١١٢) بهذه الرواية، وهو توجيه حسن.
(٢) أي: الواحدة من شجر الضال المعروف.
(٣) البُرَةُ: الزمام الذي يُخْزَمُ في لحم أنف الناقة، والخشاش: ما خزم في عظم أنفها.