للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والحبير: لُغام «١» البعير.

[س]

[الحَبيس]: الفرس يحبس في سبيل الله عز وجل.

[ل]

[الحَبيل]: المحبول.

و [الحَبيُّ] من السحاب: الداني منه إِلى الأرض، قال عدي بن زيد:

وحبيٍّ بعد الهدوء تزجّي‍ ... هـ شمال كما يزجّى الكسير

أي تسوقه الشمال فهو كالكسير لثقل مائه.

... و [فَعيلة]، بالهاء

[ك]

[الحَبيكة]: الطريقة في الماء والشَّعر والرمل ونحوها. يقال للماء والرمل إِذا ضربتهما الريح فصارت فيهما طرائق: قد صارت فيهما حبائك. قال الله تعالى:

وَالسَّمااءِ ذااتِ الْحُبُكِ «٢»: أي طرائق النجوم.

قال زهير «٣»:

مكللٌ بأصول النبت تنسجه ... ريحُ الجنوب لضاحي مائه حُبُكُ

وقال آخر «٤»:

تلف بناعم الكفين جعداً ... على المتنين ذا حُبُكٍ رُدَاما


(١) اللغام: زَبَدُ أفواه الإِبل.
(٢) سورة الذاريات ٥١ الآية ٧.
(٣) ديوانه: (٥٠) وفيه:
«ريحٌ خريقٌ ... »
واللسان (حبك) وفيه:
« ... بعميم النبت ... »
(٤) لم نهتدَّ إِلى البيت- ووصف الشَّعر الأسود الكثيف بصيغة من صيغ (أَرْدَمَ يُرْدِمُ) حريٌّ بأن يجعل الشاعر يمنياً، وانظر المعجم اليمني (ردم) -.