للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إذا مضى أحدهما خَلَفَهُ الآخر كالليل والنهار، يقال: هما عقيبان.

[د]

[العقيدُ]: المعقود، يقال: عسل عقيد.

والعقيدُ: المعاقِدُ.

وفلان عقيدُ الكرمِ وعقيدُ اللؤمِ، قال:

يا عقيد اللؤم لولا نعمتي

[ر]

[العقير]: المعقور، قال لبيد «١»:

لمّا رأى لُبَدُ النسورِ تطايرت ... هزَّ القوادمَ كالعقير الأعزل

ويروى

كالفقير ...

، بالفاء: أي مكسور فَقار الظهر.

[ل]

[العقيل]: عقيل من أسماء الرجال.

... م

[العقيم] رجل عقيم: لا يولد له، والجميع: عقماء.

وامرأة عقيم: لا تلد، والجميع: عقائم وعُقُم، قال الله تعالى: وَيَجْعَلُ مَنْ يَشااءُ عَقِيماً «٢».

وريح عقيم: لا تلقح شجراً ولا تنشئ سحاباً ولا مطراً، قال الله تعالى: الرِّيحَ الْعَقِيمَ «٣»،

يقال في بعض التفسير: إنها الدبور.

والدنيا عقيم: لأنها لا تردُّ على صاحبها خيراً.

وعقل عقيم: لا ينفع صاحبه،

وفي الحديث «٤» عن النبي عليه السلام: «العقل عقلان فأما عقل صاحب الدنيا فعقيم وأما عقل صاحب الآخرة فمثمر»


(١) ديوانه: (١٢٨)، والمقاييس: (٤/ ٩٠)، واللسان والتاج (عقر) والرواية في الديوان وفيها
«رفع ... »
بدل
«هز ... »
ورواية الديوان
« ... كالفقير ... »
واستشهد به في اللسان والتاج في (فقر) وانظر المقاييس.
(٢) من الآية: ٥٠/ ٤٢ في سورة الشورى أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرااناً وَإِنااثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشااءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ.
(٣) من الآية ٤١ في سورة الذاريات ٥١ وَفِي عاادٍ إِذْ أَرْسَلْناا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ.
(٤) لم نعثر عليه بهذا اللفظ.