كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعلة]، بضم الفاء - ن - ج: 6 - ص: 3380

[ن]

[الشُّجْنَة]: يقال: الرَّحِمُ شُجْنَة من اللّاه تعالى: بمعنى شِجْنة.

... و [فِعْلَة]، بكسر الفاء

[ع]

[الشِجْعَة]: يقال: هم شِجْعَة: أي شُجْعان، جمع: شجاع، مثل: غلام وغِلْمَة.

[ن]

[الشِّجْنَة]: الشجر الملتف «١».

والشِّجْنة: قَرَابةٌ مشتبكة، يقال: بيني وبينك شِجْنَة رَحم،

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام: «الرَّحِمُ شِجْنَةٌ من اللّاه عز وجل، مَنْ وَصَلَها وصله اللّاه، ومن قطعها قطعه اللّاه»

وشِجْنَةٌ: من أسماء الرجال.

... فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ر]

[الشَّجَر]: جمع: شَجَرَة، وهو ما كان من النبت له ساق، قال اللّاه تعالى:

وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُداانِ «٣».

[ن]

[الشَّجَن]: الحاجة، والجميع: شجون وأشجان.

و [الشَّجا]: ما نشب في الحلق من غُصة

---

(١) الشِّجْنُ والشِّجني (في صنعاء) في لهجة يمنية: الغصن الكثيف الفروع الملتف غير المستطيل.
(٢) هو من حديث أبي هريرة وعائشة عند البخاري في الأدب، باب من وصل وصله اللّاه رقم (٥٦٤٢) وفيه لفظ «شجنة من الرحمن .. » وبمثله من طرف حديث عند الترمذي: في البر والصلة، باب ما جاء في رحمة المسلمين رقم (١٩٢٤) من طريق عبد اللّاه بن عَمرو، وقال: «هذا حديث حسن صحيح»، وأخرجه أحمد في مسنده عنهم: (١/ ١٩٠، ٢٢١، ٢/ ١٦٠، ٢٩٥، ٣٨٣، ٤٠٦، ٤٥٥).
(٣) سورة الرحمن: ٥٥/ ٦.