للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: ضرب فيه عرق كذا: أي جذب، قال أبو لهب:

إِذا القرشيُّ لم يضرب بعِرقٍ ... خزاعيٍّ فليس من الصميمِ

[ج]

[ضَرَج] الشيءَ: شَقَّه. وعين مضروجة: أي واسعة الشق.

وضرَّجه بالدم وغيره: إِذا لطَّخه به، قال يصف السراب «١»:

في قرقر بلعابِ الشمسِ مضروجِ

[س]

[ضَرَسَ]: الضَّرْس: العض بالضِّرس.

وضَرَسَ السَّهْمَ: إِذا عجمه بضرسه ليعرف صلابته، قال «٢»:

وأصفَر من قداحِ النبع فرعٌ ... به عَلَمانِ من عَقَبٍ وضَرْسِ

ويقال: بئر مضروسة: أي مطوية بالحجارة.

[ط]

[ضَرَط]: ضراطاً.

... فَعَلَ، يَفْعَل، بالفتح

[ح]

[ضَرَحَ]: ضَرَحَهُ ضرحاً: إِذا رمى به ناحية.

والضَّرْح: حَفْر الضريح، وهو القبر من غير لحد،

وفي الحديث «٣» عن النبي عليه السلام: «اللحد لنا، والضرح


(١) عجز بيت لذي الرمة، ديوانه: (٢/ ٩٩٢)، وصدره:
في صَحنِ يَهماءَ يهتفُّ السَّهامُ بها
والبيت له في التكملة (ضرج) وفي اللسان عجزه دون عزو. والسَّهَام: الريح الحارَّة.
(٢) البيت لدريد بن الصمة، وهو بهذه الرواية في اللسان والتاج (ضرس)، وروايته في الأغاني: (١٠/ ٢٤):
وأَصْفَرَ مِن قِداحِ النَّبعِ صُلْبٍ ... خَفِيِّ الوَسْمِ في ضَرْسٍ ولَمْسِ
(٣) هو بهذا المعنى وبدون لفظ الشاهد أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣٥٧) والبيهقي في سننه (٣/ ٤٠٨) وانظر حاشية (رد المختار على الدر المختار): (٢/ ٢٣٣ - ٢٣٤) وفيه قول الحنفية، وقارن الأم للشافعي:
(١/ ٣١١).