للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

«لا نورث ما تركنا صدقة» «١»

قيل:

معناه أن الأنبياء عليهم السلام لا يورثون، وأن الذي في أيديهم مباحٌ لهم، ثم هو من بعدهم مصروف في المصالح، وقيل: ذلك له خاصةً فأخبر عن نفسه بلفظ الجمع.

[ع]

[وَرِع]: الوَرَعُ: العفة.

وَرِع الرجلُ وَرَعاً فهو وَرِعٌ: أي عفيف.

وفي حديث عمر «٢»: لا تنظروا إِلى صيام أحد ولا صلاته، ولكن انظروا من إِذا حَدَّث صدق، وإِذا ائتُمن أدّى، وإِذا أشفى وَرِع»

أي: إِذا أشرف على شيء من الدنيا، أو على معصية عَفَّ.

[م]

[وَرِم] جِلْدُه وَرَماً، ووَرِم أنفه: إِذا غضب.

[ي]

[وَرِي] الزَّندُ: لغة في ورى.

... الزيادة

الإِفعال

[ث]

[الإِيراث]: أورثه الشيء فورثه: قال اللّاه تعالى: يُورِثُهاا مَنْ يَشااءُ مِنْ عِباادِهِ «٣».

[خ]

[الإِيراخ]: أورخ العجينَ: إِذا أرخاه وأكثر ماءه.


(١) هو من حديث أبي بكر وعمر وعائشة رضي اللّاه عنهم عند أبي داود: (٢٩٦٣، ٢٩٦٨ - ٢٩٦٩؛ ٢٩٧٦، ٢٩٧٧)، وجاء في مسند أحمد: (١/ ١٠، ١٣) بلفظ «أن النبي لا يورث».
(٢) عبارة الشاهد من حديث عمر في النهاية: (٥/ ١٧٥).
(٣) الأعراف: ٧/ ١٢٨.