للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجاد عليه المطر جَوْداً، بالفتح، وهو المطر الغزير.

وجِيْدَت الأرضُ فهي مَجُودة.

وجِيْدَ القومُ.

وجاد الفرسُ جودةً. وفرسٌ جواد، وخيلٌ جِياد.

وجادَ الشيءُ جَوْدَةً: أي صار جيداً.

وجِيْدَ الرجلُ جُواداً: إِذا عطش، وهو مجود، وجِيْدَ جَوْدَة: أي عطش مرةً، قال ذو الرمة «١»:

تُعاطِيه أَحْياناً إِذا جِيْدَ جَوْدةً ... رُضاباً كَطَعْمِ الزَّنْجَبيلِ المعَسَّلِ

ويقال: جاد فلانٌ بنفسه: إِذا مات.

وفلانٌ يجاد إِلى كذا: أي يُساق إِليه، وجاده الهوى: أي ساقه.

[ر]

[جارَ]: الجَوْر: الميل عن القصد.

جار عن الطريق، وجار عليه في الحكم.

[ز]

[جازَ]: جاز الموضعَ جَوْزاً ومَجازاً: إِذا سار فيه.

وجازَ الشيءُ جوازاً: نقيض حَرُم.

[س]

[جاسَ]: الجَوْس: التخلل في الديار، وطلب ما فيها، قال اللّاه تعالى: فَجااسُوا خِلاالَ الدِّياارِ «٢»: أي طلبوا هل يجدون أحداً لم يقتلوه. قال:

فَجُسْنَا دِيارَهُمُ عَنْوَةً ... وأُبْنا بسَادَاتِهِمْ مُوْثقينا

وقيل: إِن الجوسَ الدَّوْس، ومنه قوله:

إِليك جُسْنا الليلَ بالمطيِّ


(١) ديوانه: (٣/ ١٤٧٠)، وروايته كما هنا، وكذلك في اللسان (جود) وله روايات أخرى بتغيير في بعض ألفاظه كما في إِصلاح المنطق والصحاح (جود):
«تظل تعاطيه ... »
أما في الجمهرة فتغير صدره كله:
«إِذا أخذت مسواكها ميحت به»
(٢) سورة الإِسراء ١٧ من الآية ٥.